نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 290
أيمن ، فشهدوا لها ، فكتب لها بترك التعرض [1] لها ، فخرجت - والكتاب معها - فلقيها عمر بن الخطاب فقال لها . ما هذا معك يا بنت محمد ؟ فقالت : كتاب كتبه لي [2] ابن أبي قحافة . قال : أرينيه [3] ، فأبت ، فانتزعه من يدها [4] ، ونظر فيه ، وتفل فيه ، ومحاه ، وخرقه ، وقال : هذا الآن أباك لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وتركها ، ومضى . فقال المهدي : [5] حدها لي ، فحدها ، فقال : هذا كثير ، وأنظر فيه [6][7] . وروى محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : الأنفال هو النفل ، وفي سورة الأنفال [8] جدع الأنف [9] . و [10] قال : وسألته عن الأنفال ؟ فقال : كل أرض خربة ، أو شئ كان يكون للملوك ، وبطون الأودية ، ورؤوس الجبال ، وما لم يوجف عليه بخيل ولا [11] ركاب ، فكل ذلك للإمام خالصا [12] . وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : أكبر الكبائر سبعة - فينا
[1] في ب ، د ، و : " العرض " بدل " التعرض " . [2] في ألف : " إلى " بدل " لي " . [3] في ج ، ز : " أرينه " . [4] في ألف : " يديها " . [5] في ب : " فقال له المهدي " وفي د : " حدها إلى " . [6] في ألف : " ولننظر فيه " وليس " و " في ( ج ) . [7] الأصول من الكافي ، ج 1 ، ص 543 ، والتهذيب ، ج 4 ، ص 148 ، ح 36 . [8] في ألف : " جاء الأنفال - نسخة " . [9] الوسائل ، ج 6 ، الباب 2 من أبواب الأنفال ، ح 1 ، ص 373 . [10] ليس " و " في ( ألف ) . [11] ليس " لا " في ( د ، ز ) . [12] الوسائل ، ج 6 ، الباب 1 من أبواب الأنفال ، ح 22 ، ص 371 نقلا عن الكتاب .
290
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 290