responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 196


وسنته ، وعلى دين على وسنته ، وعلى دين الأوصياء وسنتهم [1] ، آمنت [2] بسرهم وعلانيتهم ، وأرغب إلى الله فيما رغبوا فيه ، وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه ، ولا حول ، ولا قوة ، ولا منعة [4] إلا بالله العلي العظيم ، توكلت على الله ، حسبي الله ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، اللهم إني أريدك فأردني [5] ، وأطلب ما عندك فيسره لي ، اللهم إنك قلت في محكم [6] كتابك المنزل [ على نبيك المرسل ، ] [7] وقولك الحق ، ووعدك الصدق : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " ، فعظمت [8] شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم [9] ، وخصصته بأن جعلت فيه ليلة القدر [10] اللهم [11] وقد انقضت أيامه ولياليه ، وقد صرت منه يا إلهي إلى ما أنت أعلم به مني ، فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون ، وأنبياؤك المرسلون ، وعبادك الصالحون أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقبل مني [12] كل ما تقربت [13] إليك فيه ، وتتفضل علي بتضعيف عملي ، وقبول تقربي وقرباتي [14] ، واستجابة دعائي [15] ، وهب لي منك [16] عتق رقبتي من النار ، والأمن يوم الخوف من كل فزع [17] ، ومن كل هول أعددته ليوم القيامة ، أعوذ بحرمة وجهك الكريم ، وبحرمة نبيك ، وبحرمة



[1] في د : " سننهم " .
[2] في ألف : " آمنت بالله بسرهم " . ( 3 ) في ب : " إلى الله " بدل " بالله " .
[4] ليس " ولا منعة " في ( ألف ) .
[5] في د : " فاروني " .
[6] ليس " محكم " في ( ز ) .
[7] ما بين المعقوفتين في ( ألف ، ب ) فقط .
[8] في ب : " تعظمت " .
[9] في ب : " العظيم " بدل " الكريم .
[10] وزاد في ب : " التي هي خير من ألف شهر " بعد : " القدر " .
[11] ليس " اللهم " في ( د ) .
[12] ليس " مني " في ( ج ) .
[13] في ألف ، ب : " ما تقربت به إليك " .
[14] ليس " وقرباتي " في ( ألف ) وفي ب : " قرباني " بدل " قرباتي " .
[15] في ب ، ج : " دعاي " .
[16] في ب : " من لدنك " بدل " منك " .
[17] في ألف ، ب ، ج : " كل الفزع " .

196

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست