نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 120
فضل صلاة الليل ، وأنها سنة مؤكدة ، ولم يرد عليه السلام أنه من تركها لعذر ، أو تركها كسلا [1] فليس من شيعتهم على حال ، لأنها نافلة ، وليست بفريضة غير أن فيها فضلا كثيرا . وقد روي : أنها تدر الرزق ، وتحسن الوجه ، وترضي الرب [2] وتنفي السيئات [3] . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا قام العبد من لذيذ [4] مضجعه ، والنعاس في عينه [5] ، ليرضي ربه تعالى [6] بصلاة ليله [7] باهى الله تعالى به الملائكة [8] ، وقال [9] أما ترون عبدي هذا قد [10] قام من لذيذ مضجعه لصلاة لم أفترضها عليه ، اشهدوا أني [11] قد غرفت له [12] . وقال عليه السلام : كذب من زعم أنه يصلي بالليل ، ويجوع بالنهار [13] . وقال : إن البيوت التي يصلي فيها [14] بالليل [15] بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم [16] السماء لأهل الأرض [17] فإذا استيقظ العبد من منامه لصلاة الليل فليقل حين يستيقظ " الحمد لله الذي رد علي روحي ،
[1] في ب : " لعذر أو كسل " . [2] في ب : " ترضى الرب عز وجل " . [3] الوسائل ، ج 5 ، الباب 35 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، ح 35 ، ص 277 نقلا عن الكتاب . [4] في ج : " من لذيذ نومه مضجعه " . [5] في ألف ، ب ، ج : " في عينيه " . [6] في ب : " جل وعز " . [7] في ب : " بصلاة الليل " وفي ج : " بصلاته ليلة " . [8] في ب : " ملائكته " . [9] في ب : " فقال " . [10] ليس " قد " في ( ألف ، ج ) . [11] في ألف ، ج : " اشهدوا علي أني " . [12] البحار ، ج 84 ، باب فضل صلاة الليل ، ح 40 ، ص 156 . [13] ثواب الأعمال ، باب ثواب من صلى صلاة الليل ، ح 5 ، ص 64 . [14] في ه : " تصلى فيه " . [15] ليس " بالليل " في ( ج ) . [16] في ألف : " كما تضئ النجوم لأهل الأرض " . [17] الوسائل ، ج 3 ، الباب 69 من أبواب أحكام المساجد ، ح 1 ، ص 554 .
120
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 120