responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 11


معاصرهما عصرا ومصرا الشيخ ابن بطريق الحلي أيضا في رسالة " نهج العلوم " [1] .
وما نقله الفقيهان الحليان - الشيخ ورام وابن إدريس - متقدم عهدا على تاريخ ورود الكتاب عليه من الناحية المقدسة وورود اللقب في ذلك الكتاب أدل على سبقه من الدلالة على بدء التلقيب ، ولم نجد لتحويل ابن شهرآشوب على مناقبه مصداقا آخر سوى ذلك الكتاب ، وهو لا يصلح مستندا فلا بد من ترجيح ما نقله الفقيهان الحليان على ما انفرد به ابن شهرآشوب الحلبي ، ولعل في عدم ذكر ذلك في فهرسي تلميذيه الطوسي والنجاشي ما يوهن قوله ، إذ الدواعي متوفرة على نقل مثله لو كان ، اللهم إلا أن يقال بسرية الرسالة إلى هذا الحد البعيد جدا .
وقد كان للعلامة الحلي كتاب كبير في معرفة الرجال باسم " كشف المقال " ذكر فيه حكاية سبب تسمية المترجم له بالمفيد ، فقد قال في رجاله الموجود : " وله حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير " [2] وهذا الكتاب الكبير غير موجود اليوم لنرى ما فيه ، ولكن الظاهر أن الحكاية هي ما حكاه الفقيهان الحليان قبله ، إذ لو كان يرى صحة قول ابن شهرآشوب لما كان يعبر عن ذلك بالحكاية بل كان طبعا ينص عليه ويصرح به ولو إجمالا .
والغالب على رجال العلامة أنه يقتصر فيه على ما في فهرست الشيخ ورجال النجاشي ، وقد يزيد عنهما ، وهنا أضاف يقول عن المترجم له " من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم ، وكل من تأخر عنه استفاد منه ، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية ، أوثق أهل زمانه وأعلمهم " ثم نقل ما في الفهرسين .
تساؤل حول الرسائل :
وقد يتساءل السائل عما في هذه الرسائل المقدسة من إشارات إلى حوادث وقعت أو تقع ، وأولها قوله : " ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا " فما هو الذل الذي أصابهم ؟ وما هو الذي جنح إليه كثير



[1] كما في هامش الفهرست للطوسي ، بتعليق المرحوم السيد صادق بحر العلوم : 186 ط النجف الأشرف .
[2] رجال العلامة : 147 ط النجف الأشرف .

11

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست