نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 5
من حياة المؤلف " قدس سره " بسم الله الرحمن الرحيم اسمه ولقبه ونسبه : ذكره - وهو أول من ذكره من أرباب الفهارس - معاصره محمد بن إسحاق النديم ( ت 385 ه ) في موضعين من فهرسه يقول : ابن المعلم أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، في عصرنا انتهت إليه رئاسة متكلمي الشيعة ، مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه ، دقيق الفطنة ، ماضي الخاطر ، شاهدته فرأيته بارعا " ، وله من الكتب [1] ثم ذكره تلميذه الشيخ الطوسي في كتابيه " الرجال " و " الفهرست " ولكنه اكتفى في الأول بذكره فيمن لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) . ثم توثيقه بجملة : جليل ثقة [2] . ولعله اكتفى في ذلك بما ذكره عنه في " الفهرست " فقال : " أبو عبد الله المعروف بابن المعلم ومن جملة ( أو أجلة ) متكلمي الإمامية . انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته . وكان مقدما في في العلم ( وصناعة ) الكلام ، وكان فقيها متقدما فيه ، حسن الخاطرة دقيق الفطنة ، حاضر الجواب وله قريب من مائتي مصنف كبار وصغار ، وفهرست كتبه معروف ثم عد زهاء عشرين كتابا من كتبه وقال : سمعنا منه هذه الكتب كلها ، بعضها قراءة عليه وبعضها
[1] الفهرست لابن النديم : 252 و 279 ط مصر . ثم لم يذكر أسماء الكتب ، ولذلك علق عليه السيد الصدر في كتابه " تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام " : 381 يقول : يعلم من الموضعين أنه لم يتمكن من الاطلاع على فهرست مصنفاته ( قدس سره ) . ولا يخفى أنه ذكره عند ذكره لمتكلمي الشيعة ، فلو كان يذكر كتبه لكان يهتم بكتبه الكلامية ، ولما كان يزيد على ما ذكره الطوسي في فهرسه عشرون كتابا ، لأن ابن النديم توفي قبل المفيد بزهاء ثلاثين عاما ، فطبيعي أن كثيرا من كتب المفيد كانت تصدر بعد [2] رجال الطوسي : 514 ط النجف الأشرف .
5
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 5