نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 137
( ومن صلّى من اللّيل خمس ليله ، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته ( 1 ) ) ( 2 ) . ومن صلّى من اللّيل ربع ليله ، كان في ( 3 ) أوّل الفائزين حتّى يمرّ على الصّراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنّة بغير حساب . ومن صلّى من اللّيل ثلث ليله ، لم ( يبق ملك ) ( 4 ) إلاّ غبطه بمنزلته من اللّه عزَّ وجلّ ، وقيل له : أُدخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شئت . ومن صلّى ( من اللّيل ) ( 5 ) نصف ليله ، فلو أُعطي ملء الأرض ذهباً سبعين ألف مرّة لم يعدل جزاءه ، وكان له بذلك عند اللّه أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل - عليه السلام - . ومن صلّى من اللّيل ثلثي ليله ، كان له من الحسنات قدر رمل عالج ( 6 ) ، أدناها حسنة أثقل من جبل أُحد عشر مرّات ( 7 ) .
1 - « قبة » د . 2 - ليس في « ج » . 3 - « من » ب ، ج . 4 - « يلق ملكا » أ ، د . 5 - « بالليل » ب . 6 - عالج : موضع بالبادية بها رمل . وعوالج الرمال : وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض « لسان العرب : 2 / 327 » . ونقل أن رمل عالج : جبال متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء - والدهناء بقرب يمامة - وأسفلها بنجد « مجمع البحرين : 2 / 230 - علج - » . 7 - عنه الوسائل : 6 / 139 - أبواب القراءة في الصلاة - ب 62 ح 2 وعن الفقيه : 1 / 300 صدر ح 15 ، وثواب الأعمال : 66 صدر ح 1 ، وأمالي الصدوق : : 240 صدر ح 16 مثله .
137
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 137