responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 350


< فهرس الموضوعات > النشوز < / فهرس الموضوعات > وأمّا النّشوز ، فهو ما ( 1 ) قال اللّه تبارك وتعالى في كتابه : ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصّلح خير ) ( 2 ) . ( وهو أن تكون المرأة ) ( 3 ) عند الرجل فيكرهها ، فيقول لها : إنّي أريد أن أُطلّقك ، فتقول له : لا تفعل ، فإنّي أكره أن يشمت بي ، ولكن أمسكني ( 4 ) ولك ما عليك فيصطلحان ( 5 ) على هذا ( 6 ) .
وإذا نشزت المرأة كنشوز الرّجل فهو خلع ( 7 ) .
وإذا كان من المرأة وحدها فهو أن لا تطيعه في فراشه ، وهو ما قال اللّه : ( واللاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ) ( 8 ) والهجر : أن يحوّل إليها ظهره ، والضرب بالسّواك وغيره ضرباً رفيقاً ( 9 ) ( 10 ) .
وأمّا الشّقاق ، فقد يكون من المرأة والرّجل جميعاً ، وهو ما قال اللّه عزّ وجلّ : ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ) ( 11 ) فيختار الرّجل رجلاً ( وتختار المرأة ) ( 12 ) رجلاً ، فيجتمعان على فرقة أو على صلح ، فان أرادا الاصلاح أصلحا من غير أن يستأمرا ، وإن أرادا أن يفرّقا ( 13 ) فليس لهما إلاّ بعد أن


1 - « كما » أ ، د . 2 - النساء : 128 . 3 - « وهي الامرأة تكون » أ ، د . 4 - « أسكني » أ ، د . 5 - « فيصلحان » ب ، ج . 6 - فقه الرضا : 245 باختلاف في ألفاظ صدره . وفي تفسير العياشي : 1 / 279 ح 284 ، والكافي : 6 / 145 ح 2 و ح 3 ، والفقيه : 3 / 336 ح 1 ، والتهذيب : 8 / 103 ح 27 و ح 28 باختلاف يسير ، عن معظمها الوسائل : 21 / 349 - أبواب القسم والنشوز والشقاق - ب 11 ح 1 و ح 3 و ح 4 . 7 - فقه الرضا : 245 ، والفقيه : 3 / 336 ح 1 مثله . وفي تفسير العياشي : 1 / 240 صدر ح 122 باختلاف في اللفظ ، عنه الوسائل : 21 / 351 - أبواب القسم والنشوز - ب 11 ح 5 . 8 - النساء : 34 . 9 - ليس في « ج » . 10 - فقه الرضا : 245 ، والفقيه : 3 / 336 ذيل ح 1 مثله . 11 - النساء : 35 . 12 - « والمرأة » ب . 13 - « يفترقا » أ ، ب ، ج .

350

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست