responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 346


< فهرس الموضوعات > طلاق الحامل وعدتها < / فهرس الموضوعات > الأجلين ( 1 ) .
وإذا وضعت أو أسقطت يوم طلّقها أو بعده متى ما ( 2 ) كان ، فقد بانت منه وحلّت للزّواج ( 3 ) ، وإذا مضت ( 4 ) بها ثلاثة أشهر من قبل أن تضع فقد بانت منه ، ولا تحلّ للزّواج حتّى تضع ، فان راجعها من قبل أن تضع ما في بطنها أو تمضي ( 5 ) بها ثلاثة أشهر ، ثمّ أراد طلاقها ، فليس له حتّى تضع ما في بطنها ، ثمّ تطهر ، ثمّ يطلقها ( 6 ) .
وسئل الصّادق - عليه السلام - عن المرأة الحامل يطلّقها زوجها ، ثمّ يراجعها ، ثمّ يطلّقها ، ثمّ يراجعها ، ثمّ يطلّقها الثّالثة ، فقال - عليه السلام - : قد بانت منه ، ولا تحلّ له حتّى تنكح زوجاً غيره ( 7 ) .
وطلاق الحامل واحدة ، وعدّتها أقرب الأجلين ( 8 ) .
والمرأة إذا فسد حيضها ، فلا تحيض إلاّ في الأشهر ، أو السّنين ، تطلّق ( في غرّة


1 - عنه المستدرك : 15 / 350 صدر ح 2 . وفي الكافي : 6 / 82 ح 6 و ح 8 ، والتهذيب : 8 / 128 ح 40 نحوه ، عنهما الوسائل : 22 / 193 - أبواب العدد - ب 9 ح 2 و ح 6 . وفي المختلف : 618 نقلاً عن المصنّف مثله . 2 - ليس في « ب » . 3 - « للأزواج » المستدرك . 4 - « مضى » أ ، د . 5 - « يمضي » أ ، ب ، د . 6 - عنه المستدرك : 15 / 350 ذيل ح 2 صدره ، وفي المختلف : 588 عنه وعن علي بن بابويه في رسالته ذيله ، وفي ص 118 نقلاً عن المصنّف صدره ، وفي فقه الرضا : 244 مثله . وفي الكافي : 6 / 81 ذيل ح 5 ، والتهذيب : 8 / 70 ذيل ح 153 ، والاستبصار : 3 / 298 ذيل ح 3 نحو صدره ، عنها الوسائل : 22 - أبواب أقسام الطلاق - ب 20 ح 1 . 7 - التهذيب : 8 / 71 ح 156 ، والاستبصار : 3 / 299 ح 6 مثله ، عنهما الوسائل : 22 / 111 - أبواب أقسام الطلاق - ب 3 ح 5 ، وص 147 ب 20 ح 6 . وفي التهذيب : 8 / 73 ح 161 نحوه . 8 - عنه المستدرك : 15 / 350 ح 3 . وفي الكافي : 6 / 81 ح 2 ، والتهذيب : 8 / 70 ح 151 ، والاستبصار : 3 / 298 ح 1 مثله ، عنها الوسائل : 22 / 194 - أبواب العدد - ب 9 ح 3 .

346

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست