نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 23
ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك على خير ) [1] . وعن ابن عباس : ( أنها نزلت في علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين عليهم السلام ) لا يقال : المراد بها النساء ، لأن صدر الآية ، وعجزها ، دال عليهن . لأنا نقول : لا يلزم من ذلك ، إرادة النساء ، لأن الكناية صريحة في التذكير ، وليس يبعد أن يخرج من معناه إلى غيره ، ثم يعود إليه ، كما قال ابن عباس : نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة ، ومع انتفاء الرجس ، يكون ما أفتوا به حقا ، لأن الرجس يقع على كل ما يكره . ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله : ( في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين ، وأن أئمتكم وقودكم إلى الله عز وجل فانظروا من توقدون في دينكم ) وقوله صلى الله عليه وآله : ( مثل أهل بيتي ، كمثل نجوم السماء ، فهم أمان لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ، طويت السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي خربت الأرض ، وهلك العباد ) وقوله صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا ، حتى يردا علي الحوض )
[1] إحقاق الحق ج 2 ص 514 ، نقله من ذخائر العقبى لحافظ الفقيه محب الدين أحمد بن عبد الله طبري . و ص 521 . ( 2 ) إحقاق الحق ج 14 ص 53 ، نقله من تنزيل الآيات لحافظ الحسين بن الحكم الحبري . ( 3 ) رواه إثبات الهداة للحر العاملي ج 1 من ذخائر العقبى ( ص 17 ط قاهرة ) مع تفاوت يسير . ( 4 ) إحقاق الحق ج 9 ص 302 ، نقله من كتب أهل السنة في عبارات مختلفة . ( 5 ) راجع إلى كتاب إحقاق الحق ص 309 إلى 375 .
23
نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 23