responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 137


وروى السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يستقبل الرجل الشمس والقمر بفرجه وهو يبول ) ( 1 ) وعن الكاهلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يبولن أحدكم وفرجه باد للقمر يستقبل به ) ( 2 ) وروى ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض أو إلى مكان يكون فيه التراب الكثير كراهية أن ينضح عليه البول ) ( 3 ) وسئل الحسين بن علي عليهما السلام ( ما حد الغايط ؟ قال : لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تستقبل الريح ولا تستدبرها ) ( 4 ) .
وروي في بعض الأخبار المرسلة عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن علي عليه السلام ( أنه نهى أن يبول الرجل في الماء الجاري إلا من ضرورة وقال إن للماء أهلا ) ( 5 ) وقد روى الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا بأس أن يبول الرجل في الماء الجاري وكره أن يبول في الماء الراكد ) ( 6 ) ولا تنافي بين الروايتين لأن الجواز لا ينافي الكراهية ، و ( السواك ) يكره على الخلاء ، قبل : لأنه يورث البخر .
وروى علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي القاسم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قلت له : ( الرجل يريد الخلا وعليه خاتم فيه اسم الله تعالى ، فقال : ما أحب ذلك ، قلت فاسم محمد صلى الله عليه وآله ، قال لا بأس ) ( 7 ) وروى صفوان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجيب الرجل آخر وهو على الغايط ، أو


1 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام الخلوة باب 25 ح 1 ص 241 . 2 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام الخلوة باب 25 ح ص 241 . 3 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام التخلي باب 22 ح 1 ص 238 . 4 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام الخلوة باب 2 ح 6 ص 213 . 5 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام التخلي باب 24 ح 3 ص 240 . 6 ) الوسائل ج 1 أبواب الماء المطلق باب 5 ح 1 ص 107 . 7 ) الوسائل ج 1 أبواب أحكام الخلوة باب 17 ح 6 ص 233 .

137

نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست