نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 86
المسألة العاشرة : في تزويج أم كلثوم وبنات الرسول صلى الله عليه وآله ، ما قوله - أدام الله تعالى علاه [1] - في تزويج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ابنته من عمر بن الخطاب . وتزويج النبي الله عليه وآله ابنتيه : زينب ورقية من عثمان [2] ؟ الجواب : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من [3] الزبير بن بكار [4] ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان
[1] في " م " : حرس الله مهجته . [2] هكذا ورد هنا وفي الجواب أيضا ، ويوافقه ما ذكره أبو القاسم الكوفي المتوفى سنة ( 352 ه ) في كتابه ( الاستغاثة ) ص : 76 . وأما المشهور فزواجه من رقية أو لا وتوفيت عنده ، ثم تزوج من أم كلثوم ، وكانتا قبل الإسلام عند عتبة وعتيبة ابني أبي لهب وفارقاهما بعد الإسلام ولما يدخلا بهما . أنظر : أعلام الورى 140 - 141 ، وتراجم المذكورين في مصادرها . [3] في " م " : وهو من طريق . [4] هكذا أسنده أيضا ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 12 : 106 ، والسيد الجميلي في مناقب عمر بن الخطاب : 233 ، وهو مطابق تماما للخبر الذي جاء في ( الاستيعاب ) و ( أسد الغابة ) و ( الإصابة ) بغير إسناد ، عند ترجمة أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام . ولكن ورد في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام من طريقين ، أحدهما موثق والآخر صحيح الإسناد أنه عليه السلام سئل عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها ، أو حيث شاءت ؟ فقال : " بل حيث شاءت ، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته " . وفيه أيضا في حديث حسن ، عنه عليه السلام أنه سئل عن هذا النكاح فقال : " ذلك فرج غصبناه " ، وفي حديث طويل بعده إسناده حسن يذكر تفصيلا أدق في معنى الحديث المتقدم . أنظر : الكافي - كتاب النكاح - 5 : 346 ح / 1 ، 2 ، كتاب الطلاق 6 : 115 ح / 1 ، 2 ، مرآة العقول 20 : 42 ح / 1 ، 2 و 21 : 197 ح / 1 ، 2 .
86
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 86