نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 43
فصل : البشارة بالنبي والأئمة في الكتب الأولى . وقد بشر الله عز وجل بالنبي [1] والأئمة عليهم السلام في الكتب الأولى ، فقال في بعض كتبه التي أنزلها على أنبيائه عليهم السلام ، وأهل الكتب يقرونه [2] ، واليهود والنصارى يعرفونه [3] : أنه ناجى إبراهيم الخليل عليه السلام في مناجاته : " أني قد عظمتك وباركت عليك وعلى إسماعيل ، وجعلت منه اثني عشر عظيما وكثرتهم [4] جدا جدا ، وجعلت منهم شعبا [5] عظيما لأمة عظيمة " ( 6 ) ، 7 ) . وأشباه ذلك كثير في كتب الله تعالى الأولى .
[1] في " م " : النبي . [2] في د " : يقروا به ، وفي 5 م " : يقرأونه . [3] ( والنصارى ) ليس في " ب " و " د " . و ( اليهود والنصارى يعرفونه ) ليس في " ب ) . [4] في " ب " غير منقوطة ، وفي " ب " : وكبرتهم ، وفي " م " : وكرمته . [5] ( جدا جدا ) ليس في أ " . ( 6 ، ( لأمة عظيمة ) ليس في " أ " و " ج " . ( 7 ) جمع الشيخ المفيد هنا بين نصين من نصوص ( العهد القديم ) ، الأول : من سفر التكوين - أصحاح 18 ، آية 18 - ونصه في المصدر : " إبراهيم سيكون أمة كبيرة مقتدرة ، ويتبارك به جميع أمم الأرض " . والثاني من سفر التكوين 17 : 20 ونصه : " وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه ، وها أنذا أباركه وأنميه وأكثره جدا جدا ، اثنا عشر رئيسا يلد ، وأجعله أمة عظيمة " . وهذا نصه العبري : " في ليشماعيل ببرختي أو توفى " في هفررتي أونو في هربيتي بمئود مئودا ، شنيم ، عار نسيئيم يوليد في نتتيف لگوي گدول " . بسارب بسفر الكوين 17 : 20 ( الأصل العبري ) بالرسول ( ص ) وبالأئمة ( ع ) "
43
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 43