نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 35
الرجعة التي تكون لتكليفهم والندم [1] على تفريطهم ، فلا يفعلون [2] ذلك فيندمون يوم العرض على ما فاتهم من ذلك . فصل : في من يرجع من الأمم والرجعة عندنا تختص بمن محض الإيمان ومحض [3] الكفر ، دون ما سوى هذين الفريقين [4] ، فإذا أراد [5] الله تعالى على ما [6] ذكرناه أوهم الشيطان أعداء الله عز وجل إنما ردوا إلى الدنيا لطغيانهم على الله ، فيزدادوا عتوا ، فينتقم الله تعالى منهم بأوليائه المؤمنين ، ويجعل لهم الكرة عليهم ، فلا يبقى منهم أحد إلا وهو [7] مغموم بالعذاب والنقمة والعقاب [8] وتصفو الأرض من الطغاة ، ويكون الدين لله تعالى . والرجعة إنما هي لممحضي الإيمان من أهل الملة وممحضي النفاق منهم دون من سلف من الأمم الخالية .
[1] في " ب " و " ج و " د و " م " : لتكليفهم الندم . [2] في م " : فلم يفعلوا . [3] في " أ ، و " م " : يمحض ، في الموضعين . ومحض الإيمان : أخلصه . [4] تفسير القمي 2 : 131 ، منتخب البصائر - عنه البحار 53 : 39 . [5] في " ب و " م " : فأراد . [6] في " أ " : من . [7] في " ب " و " ج " : من هو . [8] " والعقاب " ليس في " أ " ، و " المسألة لكنه أراد . والعقاب " سقط من د " .
35
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 35