نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 63
وآخره آخر يوم السادس والعشرين فيحصل لها اليقين بأن أربعة أيام من أول الشهر طهر بيقين ومن آخره مثل ذلك . ثم تفعل في اليوم الخامس إلى آخر يوم الرابع عشر ما تفعله المستحاضة . ثم تغتسل لاحتمال انقطاع الدم . ثم تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر يوم الرابع والعشرين . ثم تغتسل . ثم تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر الشهر ، وقضى الصوم على ما بينا . وإذا قالت : كنت أخلط سبعة أيام من العشر بالعشر فإنه يحصل لها اليقين بثلاثة أيام من أول الشهر طهرا ومن آخره مثل ذلك وفيما بين ذلك على ما قدمناه ، وقضئ الصوم على ما مضى القول فيه . فإن قالت : كنت أخلط ثمانية أيام من العشر بالعشر فإنه يحصل لها العلم بطهر يومين من أول الشهر ومن آخره مثل ذلك ، وفيما بينهما بحساب ذلك على ما مضى من الترتيب . وإن قالت : كنت أخلط تسعة أيام من العشر بالعشر فإنه يحصل لها العلم بطهر يوم من أول الشهر ومن آخره ، وفيما بين ذلك تفعل على الترتيب الذي قدمناه ما تفعله المستحاضة في اليوم الثاني إلى يوم الحادي عشر . ثم تغتسل في آخره . ثم تفعل ما تفعله المستحاضة إلى يوم الحادي والعشرين . ثم تغتسل . ثم تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر الشهر وتصوم وتصلي ولا يكون عليها قضاء الصوم في اليوم الذي تعلم أنها كانت طاهرا فيه ، وتقضي اليوم المشكوك فيه كونها طاهرا أو حايضا ، وعندنا تقضي أيام الحيض لا غير لما قدمناه ، وفيما تركب من ذلك من النقصان عن عشرة أيام من الحيض وخلطه بالعشر الآخر بالزيادة ، والنقصان يكون على الترتيب الذي رتبناه فإن أصول المسايل هي التي ذكرناها . وإذا قالت : كان حيضي عشرة أيام ، وكنت أخلط النصف الأول بالنصف الأخير من الشهر بيوم ، ولا أدري أيهما كان فإنه يحتمل أن يكون حيضها من أول يوم السابع ويكون آخرها يوم السادس عشر ، ويحتمل أن يكون أوله يوم الخامس عشر وآخره يوم الرابع والعشرين فيحصل لها العلم بأن ستة أيام من أول الشهر طهر بيقين ومن
63
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 63