responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 54

إسم الكتاب : المبسوط ( عدد الصفحات : 402)


الثالث أو في اليوم الرابع .
وإذا قالت : كان حيضي خمسة أيام من العشرة الأولة وأعلم أني كنت أكون في اليوم الخامس طاهرا بيقين قلنا لها : حيضك الخمسة الثانية من العشرة الأولى بيقين .
وإذا قالت : أعلم أني كنت في اليوم السادس طاهرا قلنا : فحيضك الخمسة الأولى .
وإذا قالت : كان حيضي في كل شهر عشرة أيام ، ولا أعرف موضعها إلا أني أعلم أني كنت أكون اليوم السادس طاهرا بيقين فإن هذه يقال لها : أنت من أول الشهر إلى آخر السادس طاهر بيقين ، ومن أول السابع إلى آخر السادس عشر مشكوك فيه تفعل ما تفعله المستحاضة فيه لكل صلاة ثم تغتسل بعد ذلك عند كل صلاة إلى آخر الشهر لاحتمال انقطاع الدم .
وإذا قالت : كان حيضي في كل شهر عشرة أيام ولا أعرف موضعها وأعلم أني كنت أكون في اليوم العاشر طاهرا بيقين فيكون من أول الشهر إلى آخر العشر طاهرا بيقين ومن أول الحادي عشر إلى آخر الشهر طهر مشكوك فيه تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر العشرين ، ثم تغتسل لكل صلاة إلى آخر الشهر .
وإذا قالت : كان حيضي عشرة أيام ، وأعلم أني كنت اليوم الحادي عشر طاهرا فإن هذا اليوم طهر بيقين ، وما قبله طهر مشكوك فيه تفعل ما تفعله المستحاضة إلى آخر العاشر . ثم تغتسل بعد ذلك وتصلي . ثم تفعل ما تفعله المستحاضة لكل صلاة إلى آخر الحادي والعشرين . ثم تغتسل بعد ذلك لكل صلاة إلى آخر الشهر ، وعلى هذا في كل شهر ، ويكون قرء واحد طهرا بيقين واثنان طهرا مشكوكا فيه .
فإذا قالت : كان لي في كل شهر حيضتان بينهما طهر ، ولا أعلم موضعهما ولا عددهما فإن هذه حكمها حكم التي لا تعرف أيامها أصلا ، وسنذكر القول فيهما ، وإنما قلنا ذلك لأنا لو فرضنا الحيضتين أقل ما يكون الحيض أو أكثره أو أحدهما أقل والآخر أكثر وجعلنا بينهما أقل الطهر فلا يستمر ذلك في كل شهر ، وينبغي أن يكون حكمها ما قدمناه من أنها تغتسل عند كل صلاة وتصلي وتصوم شهر رمضان ولا يطأها زوجها لأن ذلك يقتضيه الاحتياط لعدم الفرق بين زماني الحيض والطهر .

54

نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست