responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 106


وقراءة الحمد واجبة في كل صلاة في الركعتين الأولتين ، ولا يقوم قراءة غيرها مقامها سواء كان عدد آياتها أو أقل أو أكثر ، ومن لا يحسن الحمد وأحسن غيرها قرأ ما يحسنه إذا خاف خروج الوقت سواء كان بعدد آياتها أو دونها أو أكثر . ثم يتعلمها فيما بعده ، وينبغي أن يرتل القراءة ولا يخل بشئ من حروفها ، ولا تشديدها لأنه حرف فإن ترك تشديد من سورة الحمد متعمدا فلا صلاة له لقوله عليه السلام : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، وذلك يفيد قراءة جميعها ، والتشديد حرف منها . فإن لحن متعمدا أو مع التمكن من إصلاح لسانه بطلت صلوتة سواء أخل بالمعنى أو لم يخل فإن فعل ذلك ناسيا لم يلزمه شئ ومن لا يمكنه ذلك وجب عليه تعلمه فإن لم يتأت له ذلك وشق عليه لم يكن عليه شئ .
قول أمين يقطع الصلاة سواء كان ذلك في خلال الحمد أو بعده للإمام والمأمومين وعلى كل حال في جهر كان ذلك أو إخفات .
يجوز أن يدعو الانسان في حال الصلاة بما يريده لدينه أو دنياه ، وينبغي أن يبين القراءة ويرتلها ، ولا يجوز أن يقرأ في نفسه بل ينبغي أن يسمع نفسه ذلك ، و يحرك به لسانه ، والإمام يسمع المأمومين التكبير في جميع الصلاة ، ولا يجوز من القرآن ما لا يسمعه نفسه ، وقراءة الأخرس ومن به آفة لا يقدر على القراءة أن يحرك لسانه .
يجب القراءة في الأولتين من كل صلاة ، وفي الأخيرتين أو الثالثة من المغرب وهو مخير بين القراءة وبين التسبيح عشر تسبيحات فإن نسي القراءة في الأولتين لم يبطل تخييره في الأخيرتين ، وإنما الأولى له القراءة لئلا تخلو الصلاة من القراءة ، وقد روي أنه إذا نسي في الأولتين القراءة تعين في الأخيرتين [1] .
والترتيب واجب في القراءة في سورة الحمد وهو ألا يقدم آية ويؤخر آية ولا يقرأ في خلال الحمد من غيرها فإن فعل ذلك متعمدا استأنف قراءة الحمد ولا تبطل



[1] رواه في التهذيب ج 2 ص 148 ح 579 .

106

نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست