responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 131


مستقبل القبلة فإن دارت السفينة دار معها كيف ما دارت ، واستقبل القبلة . فإن لم يمكنه استقبل بأول تكبيرة القبلة . ثم صلى كيف ما دارت ، وقد روي أنه يصلي إلى صدر السفينة ، وذلك يختص النوافل ، وإذا لم يجد فيها ما يسجد عليه سجد على خشبها فإن كان مقيرا غطاه بثوب وسجد عليه . فإن لم يقدر عليه سجد على القير عند الضرورة وأجزأه .
< فهرس الموضوعات > النوافل من الصلاة < / فهرس الموضوعات > * ( فصل : في ذكر النوافل من الصلاة ) * صلاة النوافل على ضربين : أحدهما : ما كان مرتبا في اليوم والليلة ، والآخر ما لم يكن مرتبا بل هو مرغب فيه على الجملة أو في وقت مخصوص . فالمرتب قد بينا أنه في اليوم والليلة أربع وثلاثون ركعة في الحضر ، وفي السفر سبع عشرة ركعة وقد فصلنا ذلك فيما مضى ، ورتبناه ، وبينا أيضا مواقيتها فلا وجه لإعادته ، وذكرنا أن صلاة الليل لا يجوز أن تصلى في أول الليل إلا قضاء أو عند الضرورة والخوف من الفوت وتعذر القضاء وإن وقتها بعد نصف الليل . فإذا قام إلى صلاة الليل استعمل السواك فإن فيه فضلا في هذا الوقت خاصة كثيرا ، ويستفتح الصلاة بسبع تكبيرات ، ويقرأ في الركعة الأولى سورة الإخلاص ، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، وروي في كل واحدة منهما الحمد وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ، وفي الست البواقي ما شاء ، ويستحب السور الطوال . فإن قام إلى صلاة الليل ، ولم يكن بقي من الوقت مقدار ما يصلي كل ليلة خفف صلاته واقتصر على الحمد وحدها . فإن خاف مع ذلك من طلوع الفجر صلى ركعتين وأوتر بعدهما ، وصلى ركعتي الفجر . ثم صلى الغداة وقضى الثمان ركعات ، وإن كان قد صلى أربع ركعات وطلع الفجر تمم صلاة الليل وخفف القراءة فيها ، وقد روي أنه إذا طلع الفجر جاز أن يصلي صلاة الليل ويخفف فيها ثم يصلي الفرض ، والأحوط الأول وهذه رخصة ، ومن نسي ركعتين من صلاة الليل . ثم ذكر بعد أن أوتر قضاهما ، وأعاد الوتر ، ومن نسي التشهد في النافلة وذكر في حال الركوع أسقط الركوع وجلس وتشهد . فإذا فرغ من صلاة الليل قام فصلى ركعتي الفجر ، و

131

نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست