نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 122
علي بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم وولايتهم واحشرني عليها [1] وجازني على ذلك الفوز بالجنة والنجاة من النار برحمتك يا أرحم الراحمين . ثم يكبر ثلاث تكبيرات ، يرفع بكل منها يديه تجاه وجهه ، ثم يبسطهما ويدعو : اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي ففزعت إليك تائبا بما [2] جنيت [3] فصل على محمد وآله واغفر إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أهل التقوى وأهل المغفرة . ثم يكبر تكبيرتين ، ويدعو بعدهما : لبيك وسعديك والخير كله لديك والشر ليس بمنسوب إليك أؤمن بك وأتوكل عليك وأومن برسولك وبما جاء به من عندك فصل على محمد وآله وزك عملي بطولك وتقبل مني بفضلك . ثم يكبر تكبيرة ، ثم ينوي الصلاة ويكبر تكبيرة الافتتاح مصاحبة للنية ويقول بعدها : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية أمير المؤمنين والأئمة من ذريتهما الطاهرين حنيفا [4] وما أنا من المشركين إن صلوتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . وأما التكبير فلكل ركعة من صلاة المتم والمقصر خمس تكبيرات ، تكبيرة للركوع وأربع للسجود ، وخمس تكبيرات للقنوت ، لكل صلاة تكبيرة . والسنة في كل منه رفع اليدين تجاه الوجه و [ أن ] لا يتجاوز بالأصابع شحمتي الأذنين .
[1] في بعض النسخ هكذا : واحشرني معهم وجازنا . [2] في بعض النسخ : مما . [3] في بعض النسخ : جئت . [4] ليست في بعض النسخ كلمة : حنيفا .
122
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 122