responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 457


من حيث تجرد قوله من القصد .
وينقسم في عرفنا إلى شيئين : أسماء ودعاء .
والأسماء : مؤمن وصالح وبر وتقي ومسلم وعابد وزاهد وأمثال ذلك .
والدعاء : رحمه الله ، ورضي الله عنه ، ورفع درجته ، وأعلاه ، وصلوات الله عليه ، وعليه السلام [1] وهذا اللفظان مختصان بالأنبياء ومن ضارعهم في الحجة من الأئمة .
< فهرس الموضوعات > المدح < / فهرس الموضوعات > والدليل على صحة هذا الحد أنه متى تكاملت هذه الشروط وصف القائل مادحا وقوله مدحا والمقول فيه ممدوحا .
وهو مستحق بفعل الندب والواجب واجتناب القبيح ، لعلم كل عاقل اختصاص استحقاقه بذلك .
ومن شرط حسنه أن يعلم المادح ثبوت ما يستحق به المدح ولا يكفي فيه .
الظن ، لأن المادح مخبر والإخبار بما لا يعلمه المخبر قبيح ، فإن علم الطاعة ووقوعها لوجهها أطلق المدح وإن علمها دون الوجه اشترطه .
وطريق العلم باستحقاقه من الوجوه المذكورة الضرورة ، ولعموم العلم بذلك لكل عاقل وحال [2] على وجه لا يمكن دخول شبهة فيه .
وهو مستحق على جهة الدوام ، لوجوب فعله في كل حال ، وإذا ثبت لم يسقط بندم ولا زائد مستحق على ما نبينه .
ومن شرط استحقاقه أن يفعل الواجب والندب للوجه الذي له كانا كذلك ويتجنب القبيح لوجه قبحه ، لما بيناه من تخصيص التكليف في جميع ضروب الحسن والقبيح بالوجوه التي لها كانت كذلك .



[1] الجملتان الأخيرتان تجودان في بعض النسخ .
[2] كذا .

457

نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست