responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 308


الطوال ، مثل الأنعام ، والكهف ، والحواميم ، إذا كان عليه وقت كثير .
فإذا فرغ منها ، صلى ركعتي الشفع ، يقرأ فيهما الحمد والمعوذتين ، ويسلم بعدهما ، ويستحب أن يقرأ فيهما سورة الملك وهل أتى على الإنسان .
ثم يقوم إلى الوتر ، ويتوجه فيه أيضا ، على ما قدمناه .
فإذا قام إلى صلاة الليل ، ولم يكن قد بقي من الوقت مقدار ما يصلي كل ليلة ، وخاف طلوع الفجر ، خفف صلاته ، واقتصر على الحمد وحدها ، فإن خاف مع ذلك طلوع الفجر ، صلى ركعتين ، وأوتر بعدهما ، ويصلي ركعتي الفجر ، ثم يصلي الفريضة ، ثم يقضي الثماني ركعات ، فإن لم يطلع الفجر ، أضاف إلى ما صلى ست ركعات ، ثم أعاد ركعة الوتر وركعتي الفجر .
هذا قول الشيخ المفيد في مقنعته [1] وقال ابن بابويه في رسالته : يعيد ركعتي الفجر فحسب [2] ، والأول الذي حكيناه عن شيخنا المفيد أظهر وأفقه ، لأنه قد صلى المفردة من الوتر في غير وقتها ، ولهذا أعاد بالاتفاق منهما ركعتي الفجر ، فإن اعترض بركعتي الشفع ، قلنا : الإجماع حاصل على أن لا يعادا .
وإن كان قد صلى أربع ركعات من صلاة الليل ، ثم طلع الفجر ، تمم ما بقي عليه أداء ، وخففها ، ثم صلى الفرض .
ومن نسي ركعتين من صلاة الليل ، ثم ذكر بعد أن أوتر قضاهما ، وأعاد الوتر ، على ما روي في بعض الأخبار [3] .
ومن نسي التشهد في النافلة ، ثم ذكر بعد أن ركع ، أسقط الركوع ، وجلس وتشهد وسلم .
وإذا فرغ من صلاة الليل ، قام فصلى ركعتي الفجر ، وإن لم يكن الفجر



[1] المقنعة : كتاب الصلاة ، باب تفصيل أحكام ما تقدم ذكره في الصلاة ، آخر تلك الباب ، ص 144 .
[2] رسالة ابن بابويه : لم نجد المسألة في الرسالة .
[3] الوسائل : الباب 17 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة .

308

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست