نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 315
وبعد التسليم إن شاء الله تعالى . وقال شيخنا أبو جعفر في مختصر [1] المصباح : ويستحب صلاة أربع ركعات ، وشرح كيفيتها في يوم النيروز نوروز الفرس " ولم يذكر أي يوم هو من الأيام ، ولا عينه بشهر من الشهور الرومية ، ولا العربية ، والذي قد حققه بعض محصلي أهل الحساب ، وعلماء الهيأة ، وأهل هذه الصنعة في كتاب له ، أن يوم النيروز ، يوم العاشر من أيار ، وشهر أيار ، أحد وثلاثون يوما ، فإذا مضى منه تسعة أيام ، فهو يوم النيروز يقال : نيروز ونوروز لغتان ، وأما نيروز المعتضد الذي يقال النيروز المعتضدي ، فإنه اليوم الحادي عشر من حزيران ، وذلك أن أهل السواد والمزارعين شكوا إليه أمر الخراج ، وأنه يفتح قبل أخذ الغلة ، وحصادها وارتفاعها ، فيستدينون عليها ، فيجحف ذلك بالناس والرعية ، فيقدم أن لا يفتح ويطالب بالخراج ، إلا في أحد عشر يوما من شهر حزيران ، قال بعض من امتدحه من الشعراء على هذا الفعال والمنقبة والرقة والأفضال : يوم نيروزك يوم واحد لا يتأخر * من حزيران يوافي أبدا في أحد عشر ذكر ذلك جميعه الصولي في كتاب الأوراق . < فهرس الموضوعات > باب صلاة العيدين شروط فرض صلاة العيدين < / فهرس الموضوعات > باب صلاة العيدين صلاة العيدين فريضة بتكامل الشروط التي ذكرناها في لزوم الجمعة ، من حضور السلطان العادل ، واجتماع العدد المخصوص ، وغير ذلك من الشرائط التي تقدم ذكرها ، وتجب على ما [2] تجب عليه صلاة الجمعة ، وتسقط عمن تسقط عنه ، وهما سنة إذا صليا على الانفراد ، عند فقد الإمام ، أو نقصان العدد ، أو اختلال ما عدا ذلك من الشروط ، ومعنى قول أصحابنا على الانفراد ، ليس المراد بذلك أن يصلي كل واحد منهم منفردا ، بل الجماعة أيضا عند انفرادها من دون
[1] مختصر المصباح : لا يوجد عندنا . [2] ط ، ج : على من .
315
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 315