responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 279


ويكره أن يكون في المساجد محاريب داخلة في الحائط .
وينبغي أن يكون الميضاة على أبوابها ، ولا يجوز أن تكون داخلها .
وإذا استهدم مسجد فينبغي أن يعاد مع التمكن من ذلك ، فإن لم يتمكن من إعادته فلا بأس باستعمال آلته في بناء غيره من المساجد ولا يجوز أن يؤخذ شئ من المساجد ، لا في ملك ولا في طريق .
ويكره الجواز فيها ، وجعل ذلك طريقا ليقرب عليه ممره .
وينبغي أن تجنب المجانين والصبيان ، والضالة ، وإقامة الحدود ، وإنشاد الشعر ، ورفع الأصوات إلا بذكر الله تعالى .
ولا بأس بالأحكام فيها ، وليس ذلك بمكروه ، لأن أمير المؤمنين عليه السلام حكم في جامع الكوفة ، وقضى فيه بين الناس ، بلا خلاف ، ودكة القضاء إلى يومنا هذا معروفة ، وقد قال شيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه الله في نهايته : ينبغي أن تجنب المساجد الأحكام [1] ورجع عن ذلك في مسائل الخلاف [2] وهذا هو الصحيح ، وإنما أورد ما رواه من أخبار الآحاد ، ولو لم يكن الأمر على ما قلناه ، كان يكون مناقضا لأقواله .
ولا يجوز التوضؤ من الغائط والبول وإزالة النجاسات في المساجد ، ولا بأس بالوضوء فيها من غير ذلك .
ويكره النوم في المساجد كلها وأشدها كراهة المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله .
< فهرس الموضوعات > فيمن أجنب في المسجدين < / فهرس الموضوعات > وإذا أجنب الإنسان في أحد هذين المسجدين ، تيمم من مكانه على طريق الوجوب ، ثم يخرج على ما قدمناه ، ولا يلزمه ذلك في غيرهما .
ويستحب كنس المساجد ، وتنظيفها ، والإسراج فيها .



[1] النهاية : في باب فضل المساجد والصلاة فيها .
[2] الخلاف : كتاب القضاء ، مسألة 4 .

279

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست