نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 231
إسم الكتاب : السرائر ( عدد الصفحات : 659)
وبعض أصحابنا لا يفضل أحدهما على الآخر ، وبعضهم يقول توسطا بين الأخبار ، الحمد أفضل للإمام خاصة . < فهرس الموضوعات > في التسليم < / فهرس الموضوعات > فإذا جلس للتشهد الثاني ، قال : التحيات لله ، والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الناعمات الغاديات الرايحات المباركات الحسنات لله ، ما طاب وطهر وزكى وخلص ( بفتح اللام ) ونمى أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، وأشهد أن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأشهد أن ربي نعم الرب ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله نعم الرسول ، وأشهد أن ما على الرسول إلا البلاغ المبين ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كأفضل ما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد - والصلاة على محمد والصلاة على آله واجبتان في التشهدين جميعا ، الأول والأخير - السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على أنبياء الله المرسلين ، وعلى ملائكته المقربين ، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام على عباد الله الصالحين . ثم يسلم تسليمة واحدة مستقبل القبلة ، وينحرف بوجهه قليلا إلى يمينه إن كان منفردا ، أو إماما وإن كان مأموما يسلم تسليمتين ، واحدة عن يمينه على كل حال ، وأخرى عن شماله ، إلا أن تكون جهة شماله خالية من أحد فيسلم عن يمينه ويدع التسليم على شماله ، ولا يترك التسليم عن يمينه على كل حال ، كان في تلك الجهة أحد ، أو لم يكن على ما قدمناه ، والذي ذكرناه من كيفية التشهدين فضل ، لا حرج على تاركه ، وأدنى ما يجزى فيهما ، الشهادتان ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، والصلاة على آله عليهم السلام . والتسليم ، الأظهر أنه مستحب ، وذهب السيد المرتضى رضي الله عنه إلى
231
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 231