نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 225
الواجب ، وما زاد على ذلك فمستحب . وينبغي للمرأة إذا ركعت أن يكون تطأطؤها دون تطأطؤ الرجل ، وتضع يديها على فخذيها ، إذا أهوت للركوع . ويكون قيامها ، وهي جامعة بين قدميها غير مباعدة بينهما . < فهرس الموضوعات > أحكام السجود وواجباته < / فهرس الموضوعات > فإذا عاد الراكع إلى انتصابه واستوى قائما ، كبر رافعا يديه على ما تقدم ، وأهوى إلى السجود ، ويلتقي الأرض بيديه جميعا قبل ركبتيه ، ويكون سجوده على سبعة أعظم : الجبهة ، ومفصل الكفين من الزندين ، وعظمي الركبتين ، وطرف إبهامي الرجلين . والارغام بطرف الأنف مما يلي الحاجبين ، وهو من السنن المؤكدة ، والسجود على السبعة الأعضاء فريضة ، والثامن سنة وفضيلة . ومن كان في جبهته علة ، ووصل إلى الأرض من حد قصاص شعر رأسه إلى الحاجبين مقدار الدرهم ، أجزأه ، فإن لم يتمكن من ذلك أجزأه أن يسجد على ما بين الجبهة والصدغين منحرفا ، فإن لم يتمكن من ذلك ، سجد على ذقنه . وينبغي أن يتخوى في سجوده كما يتخوى البعير الضامر عند بروكه ، ومعنى يتخوى يتجافى ، يقال خوى البعير تخوية : إذا جافى بطنه عن الأرض في بروكه ، وكذلك الرجل في سجوده ، وهو أن يكون معلقا لا يلصق عضديه بجنبيه ، ولا ذراعيه بعضديه ، ولا فخذيه ببطنه ، ولا يفترش ذراعيه كافتراش السبع ، بل يرفعهما ، ويجنح بهما ، ويكون نظره في حال السجود إلى طرف أنفه وجملة الأمر وعقد الباب ، في نظر المصلي ، في جميع صلاته على خمسة أضرب ، وهي مستحبة حال قيامه ، قاريا إلى موضع سجوده ، وفي حال قنوته إلى باطن كفيه ، وحال ركوعه إلى ما بين قدميه ، وفي هذه الحال خاصة يستحب أن يكون مغمض العينين ، وفي حال سجوده إلى طرف أنفه ، وفي حال جلوسه إلى حجره . ويكره للساجد أن ينفخ موضع سجوده ، فإن كان نفخه بحرفين فقد قطع صلاته .
225
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 225