نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 217
بفتح الكاف وفتح الباء التي تحتها نقطة واحدة ، وهو الطبل الذي له وجه واحد ، قال الشاعر ، يهجو قوما : حاجيتكم من أبوكم يا بني عصب * شتى ولكنكم للعاهر الحجر فجئتم عصبا من كل ناحية * نوعا مخانيث في أعناقها الكبر بل يأتي بها على وزان أفعل ويقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين . ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويفتتح القراءة بالبسملة . < فهرس الموضوعات > فيما ينبغي للمصلى في صلاته من خشوع وخضوع وغيرهما < / فهرس الموضوعات > وينبغي أن يلزم المصلي في صلاته الخشوع ، والخضوع ، والوقار ، ويطرح الأفكار ، ويقبل بقلبه كله على صلاته ، يكون مفرغا قلبه من علائق الدنيا ، وليقم منتصبا ، من غير أن ينحني ظهره ، وليكن نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده ، ويفرق بين قدميه ، ويجعل بينهما قدر شبر ، أو نحوه إن كان رجلا ، ولا يضع يدا على يد ، ولا يقدم رجلا على أخرى . فإذا تعوذ فليفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم يجهر بها في كل صلاة يجهر فيها بالقراءة ، أو لم يجهر في الأوليين فحسب . وقوم من أصحابنا يرون أن الجهر بها في كل صلاة ، إنما هو للإمام ، وأما المنفرد فيجهر بها في صلوات الجهر ، ويخافت فيما عدا ذلك . ويقرأ الحمد ، وسورة معها أي سورة شاء ، إلا عزائم السجود التي تقدم ذكرها ، وهي : سجدة لقمان وسجدة الحواميم وسورة النجم واقرأ باسم ربك ، فإنهن يقتضين سجودا واجبا ، وذلك لا يجوز في صلاة الفريضة ، فإن سجد بطلت صلاته ، لأنه يكون قد زاد سجودا متعمدا في صلاته ، فإن لم يسجد بطلت صلاته أيضا ، لأنه بقراءة العزيمة يتحتم ، ويتضيق عليه السجود ، فإذا فعل فعلا يمنعه من الواجب المضيق ، يكون ذلك الفعل قبيحا ، والقبيح لا يتقرب به إلى
217
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 217