responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 122


وإمرار اليد عندنا غير واجب ، بل مستحب ، وكذلك في الطهارة الصغرى ، إمرار اليد على الوجه والذراعين غير واجب ، بل الواجب الغسل فحسب ، بما يتأثر [1] به الغسل ، سواء كان ذلك باليد ، أو بتغويص الوجه في الماء ، وكذلك الذراع واليد ، أو بانسكاب بزال [2] على ذلك ، حتى يستوعبه غسلا .
< فهرس الموضوعات > حكم من وجد بعد الغسل بللا < / فهرس الموضوعات > ومن وجد بعد الغسل بللا ، وكان قد بال ، أو اجتهد إذا لم يتأت له البول ، فلا غسل عليه ، ولا وضوء ، إلا أن يكون بال ، ولم يمسح تحت الأنثيين ، ولا نتر القضيب ، فإنه يجب عليه الوضوء ، دون إعادة الغسل ، لبقية البول في قضيبه ، وهذا حكم جميع من بال من الرجال وتوضأ قبل أن يستبرء ثم وجد بللا ، سواء كان جنبا أو غيره ، وهذه الأحكام ، إنما تلزم الجنب إذا كانت جنابته عن إنزال ، فأما إن كانت جنابته عن غيبوبة الحشفة ، ولم ينزل ، فلا يلزمه إعادة الغسل ، سواء وجد بللا بعد غسله ، أو لم يجد ، بال قبل غسله ، أو لم يبل ، فإن كانت جنابته عن إنزال ، فإن كان لم يبل أعاد الغسل ، إذا وجد البلل بلا خلاف على القولين ، عند من لا يرى وجوب الاستبراء ، وعند من رآه .
فأما إذا بال قبل اغتساله ، واغتسل ، ثم وجد بعد اغتساله بللا ، يقطع على أنه مني ، فيجب عليه الغسل أيضا ، بلا خلاف ، لقوله عليه السلام : الماء من الماء [3] وليس كذلك إذا وجد بللا بعد بوله واغتساله ، ولم يقطع على أنه مني ، فليلحظ ذلك .
والمرأة إذا رأت بللا بعد الغسل ، لم تعده ، على كل حال ، لأن ذلك إنما هو من ماء الرجل على ما وردت به الرواية عنهم عليهم السلام [4] فهذا التفصيل وارد .
والأولى عندي ، أنها إن تيقنت وقطعت على أن البلل مني ، فإنها يجب عليها الغسل ، لقوله عليه السلام : الماء من الماء ، فإن لم تتيقن أنه مني ، فلا يجب عليها الغسل ، وإن لم تستبرء قبل غسلها بخلاف الرجل ، فظهر الفرق بينهما وبان .



[1] في ل ، والمط : يتأتى .
[2] البزال : الثقب .
[3] الوسائل : الباب 6 من أبواب الجنابة ، ح 5 .
[4] الوسائل : الباب 3 من أبواب الجنابة ، ح 1 .

122

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست