نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 474
وهذا هو الأظهر في الرواية والقول ، والأوّل مذهب السيّد المرتضى ذكره في مصباحه . ثمّ يصلّي بالناس ركعتين يجهر فيهما بالقراءة على صفة صلاة العيد وعدد تكبيرها وهيئتها ، فإذا سلّم من الصلاة رقى المنبر فخطب ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعدّد نعمه وآلاءه ، وصلّى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالغ في الوعظ والزجر والانذار ، وفي بعض الرّوايات انّ هذه الخطبة تكون قبل الصلاة ، والّذي ذكرناه أثبت وعليه الإجماع . فإذا فرغ من الخطبة قلب رداءه فجعل ما كان على يمينه على شماله وما كان على شماله على يمينه ، ثمّ يستقبل القبلة فيكبّر الله تعالى مائة تكبيرة رافعاً بها صوته ، ويكبّر الناس بتكبيره غير رافعين لأصواتهم ، ثمّ يلتفت إلى يمينه ، فيسبّح الله تعالى مائة تسبيحة رافعاً بها صوته ويسبّح الناس معه ، ثمّ يلتفت إلى يساره فيهلّل الله تعالى مائة تهليلة رافعاً بها صوته ويهلّل الناس معه فيها ، ثمّ يستقبل الناس بوجهه فيحمد الله تعالى مائة تحميدة رافعاً بها صوته ، ثمّ يجلس فيرفع يديه ويدعو الله تعالى بالسقيا ويدعو الناس معه ، وليؤمّنوا على دعائه . وذهب بعض أصحابنا إلى غير هذا الترتيب وقال : إذا فرغ من صلاة الركعتين وسلّم منهما استقبل القبلة وكبّر الله مائة تكبيرة يرفع بها صوته ويكبّر معه من حضر ، ويلتفت عن يمينه فيسبّح الله مائة مرّة يرفع بها صوته ويسبّح معه من حضر ، ثمّ يلتفت عن يساره فيهلّل الله مائة مرّة يرفع بها صوته ويقول ذلك من حضر معه ، ثمّ يستقبل الناس بوجهه ويحمد الله مائة مرّة يرفع بها صوته ويقول
474
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 474