responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 406


المأمومين ، فإن وقف الإمام في طرف وجعل المأمومين كلهم على يمينه أو شماله جازت الصلاة إلا أن ذلك أفضل لأنه من سنن موقف صلاة الجماعات .
واعلم أن الصلاة في الجماعة أفضل من صلاة المنفرد ، فقد روي أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بخمس وعشرين صلاة [1] ويكره لمن تمكن من الجماعة ولم يكن له عذر يخصه أو يتعلق بمن يأتم به أن يخل بها ويعدل عنها .
ويستحب لمن يريد دخول المسجد أن يتعاهد نعله أو خفه أو غير ذلك مما هو عليه أو معه لئلا يكون فيه شئ من النجاسات سواء كانت النجاسة مما عفي عنها في الصلاة أو لم يعف عنها ويقدم رجله اليمنى على اليسرى وإذا خرج قدم رجله اليسرى على اليمنى عكس دخوله وخروجه إلى المبرز ، ويسلم على الحاضرين فيه وإن كانوا في صلاة ، فإن كانوا ممن ينكرون ذلك سلم تسليما خفيا ونوى الملائكة بسلامه ويصلى ركعتين قبل جلوسه إن لم يكن الوقت قد تضيق للفريضة .
ويكره له أن يبصق ويمتخط فيه ، فإن اضطر إلى ذلك لم يبصق في جهة القبلة وانحرف يمينا أو شمالا ويستر ما يلقيه من فيه .
ولا ينبغي أن يتخذ المسجد متاجر ولا مجالس للحديث لا سيما بالهزل وما لا يتضمن ذكر الله وتعظيمه .
وبناء المساجد فيه فضل كبير وثواب جزيل ،



[1] التهذيب 3 : 24 والكافي الفروع 1 : 103 .

406

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست