responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 344


الواحد مجمع على استحبابه ، ويجهر به في الصلاة الّتي يجهر فيها بالقراءة ، وتخافت بها فيما تخافت فيه بالقراءة .
وروي أنّ القنوت يجهر به على كلّ حال ، فإذا فرغ من قنوته ، ورفع يديه وكبّر للركوع على ما وصفناه ، وسجد السجدتين ، فإذا جلس من السجدة الثانية متمكناً - على ما تقدّم به الوصف - وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى دون ركبتيه ، وكفه اليسرى على فخذه اليسرى دون ركبتيه .
ثمّ ليقل إن كان مصلّياً فرضاً سوى الفجر : ( بسم الله وبالله والحمد لله ، والأسماء الحسنى كلّها لله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كأفضل ما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ) .
وإن كان في صلاة الفجر يتشهد كتشهّد الّذي نذكره ، وفي أثره التسليم ، فإذا فرغ من التشهد الّذي ذكرناه نهض قائماً وهو يقول : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، وبعض أصحابنا ينهض إلى الركعات بالتكبير لا بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، وهو مذهب شيخنا المفيد رحمه الله ، ولا يكبّر للقنوت ، لأنّه يجعل في الصلوات الخمس ، أربعاً وتسعين تكبيرة ، وشيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه الله بخمس وتسعين تكبيرة وهو الأظهر في الأقوال والروايات ، فالخلاف بينهما في تكبيرة واحدة قولان ، الشيخ المفيد يقول انا أقوم إلى الثوالث بالتكبير فلأربع فرائض لهنّ ثوالث فيهنّ أربع تكبيرات ، والفجر لا ثالثة لها فلا تكبيرة لها ، ويوافق في أعداد التكبيرات الباقيات في أحوال

344

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست