الزلزلة لوجوبها قربة إلى اللَّه » . ونيّة صلاة الآيات كذلك إلَّا أنّه يذكر سببها . ونيّة صلاة الطواف ، وهي ركعتان : « أصلَّي في مقام إبراهيم ركعتي طواف الحج أو العمرة أو النساء [ أداء ] [1] لوجوبهما [2] قربة إلى اللَّه » . ونيّة الصّلاة على الميت : « أصلَّي على هذا الميّت لوجوبه قربة إلى اللَّه » ويكبّر ويتشهّد الشهادتين ، ثمّ يكبّر ويصلَّي على النّبي وآله عليه وعليهم السلام ، ثمّ يكبّر ويدعو للمؤمنين ، ثمّ يكبّر ويدعو للميّت ، ثمّ يكبّر الخامسة ، وينصرف . ونيّة صلاة النذر : « أصلَّي ركعتين - مثلا - لوجوبهما عليّ بالنذر قربة إلى اللَّه » وكذا اليمين والعهد . ونيّة ما يقضي عن أبيه وجوبا : « أصلَّي فرض الظهر - مثلا - قضاء عن والدي فلان ، لوجوبه قربة إلى اللَّه » . ومن مستحبّات الصّلاة : التعقيب ، وأفضله : تسبيح الزهراء عليها السلام ، وهو : أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة . وتستحبّ فيه النيّة ، فيقول : « أسبّح تسبيح الزهراء لندبه قربة إلى اللَّه » . أمّا النوافل اليوميّة ، فأربع وثلاثون ركعة في الحضر : للظهر ثمان ركعات قبلها ، وكذا العصر [3] ، وللمغرب [4] أربع ركعات بعدها ، وبعد العشاء الآخرة ركعتان من جلوس تعدّان بركعة هما الوتيرة ، وثمان للَّيل ، وركعتا الشفع ، وركعة الوتر تصلَّى بعد انتصاف اللَّيل وركعتا الفجر قبلها . وفي السفر تسقط نوافل النّهار والوتيرة ، ونيّة ذلك : « أصلَّي ركعتين من نوافل العصر لندبهما قربة إلى اللَّه » ونيّة الوتر : « أصلَّي ركعة الوتر لندبها قربة إلى اللَّه » وكذا ركعتي الشفع .