responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 94


" 5 " مسألة : الله تعالى قادر مختار ، بمعنى أنه إن شاء أن يفعل فعل ، و إن شاء أن يترك ترك ، بدليل أنه صنع العالم في وقت وتركه في وقت آخر مع قدرته عليه 4 .
" 6 " مسألة : الله تعالى عالم ، بمعنى أن الأشياء واضحة له 5 حاضرة عنده غير غائبة عنه ، بدليل أنه فعل الأفعال المحكمة المتقنة ، وكل من كان كذلك فهو عالم ، بالضرورة 6 .
" 7 " مسألة : الله تعالى حي ، بمعنى أنه يصح أن يقدر ويعلم 7 ، بدليل أنه ثبت 8 له القدرة والعلم ، وكل من ثبتا له فهو حي 9 .
" 8 " مسألة : الله تعالى قادر على كل مقدور وعالم بكل معلوم ، بدليل أن نسبة 10 المقدورات والمعلومات إلى ذاته المقدسة على السوية ، فاختصاص قدرته وعلمه تعالى 11 بالبعض دون البعض ترجيح من غير مرجح ، وذلك محال على المعبود 12 .
" 9 " مسألة : الله تعالى سميع لا بأذن ، بصير لا بعين ، لتنزهه عن الجارحة ، بدليل قوله تعالى : " وهو السميع البصير 13 " .
" 10 " مسألة : الله تعالى مدرك 14 ، بدليل قوله تعالى : " لا تدركه


4 - في " ب " : [ بمعنى أنه صنع العالم في وقت آخر مع قدرته عليه ] ، وفي " ألف " : [ بمعنى إن شاء فعل وإن شاء ترك ، بدليل أنه صنع العالم في وقت وتركه في آخر ] ، وفي " ض " : [ ترك العالم في وقت وصنعه ] الخ . 5 - في " ألف ، ب ، ض ، ج " : [ منكشفة له ] ، مكان واضحة له . 6 - في " ألف ، ج " : وكل من فعل ذلك كان عالما بالضرورة . 7 - في " ض " : يصح منه أن يعلم ويقدر . 8 في " ض " : ثبتت . 9 - في " ب " : وكل من ثبت له القدرة والعلم فهو حي بالضرورة . 10 - في " ألف " : نسبة جميع المقدورات . 11 - [ وعلمه تعالى ] ليس في " ض " . 12 - في " ب ، ض ، ج " : [ وهو محال ] ، مكان وذلك محال ، الخ . 13 - من الآية 9 في سورة الشورى . 14 - في " ب ، ض ، ق " : [ مدرك لا بجارحة ] ، وفي " ج " وهامش " ض " : [ مدرك لا بحاسة ] .

94

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست