responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 56


فيه :
شيخ الهدى والطائفة * أثر القرون السالفة [125] ويقول العلامة الطهراني في خاتمة مقاله : " هذا ما أمكننا القيام به خدمة لشيخ الطائفة أجزل الله أجره ، وكان ذلك من أحلى أمانينا وأعذبها حيث كنا نفكر في ذلك منذ زمن بعيد . . . " [126] وكان العلامة الطهراني يأمل لا بل إنه سعى بمنتهى جهده لإقامة مهرجان بأحسن ما يمكن ، احتفالا بمناسبة مرور ألف سنة على ولادة الشيخ الطوسي حيث صادف عام 1385 ه‌ ق‌ . وقد أرسل بيانا إلى المؤتمر الألفي للشيخ ، المنعقد في أواخر عام 1348 ه‌ ش‌ الموافق 1390 ه‌ ق‌ في المشهد المقدس الرضوي من قبل جامعة مشهد وشرح في هذا البيان معاني الحب والولاء والإعجاب التي يكنها في نفسه تجاه الشيخ الطوسي وآثاره وأعماله القيمة ، ولقد قرئ هذا البيان في افتتاحية المؤتمر ، وقد ارتحل إلى رحمة الله تعالى بعد مضي شهرين فقط من المؤتمر .
وكانت نسخة البيان مكتوبة بيده المرتعشة وكأنها كانت آخر ما رقمه بقلمه الشريف وصورتها موجودة في الجزء الثالث من ذكرى الشيخ الطوسي [127] وفي ذلك البيان بعد ذكر لمحة عن مساعيه الحميدة المضنية من أجل إقامة الذكرى الألفية للطوسي والتي لم تكلل بالنجاح يقول : ما ترجمته " بعد وصول الدعوة إليه من قبل الأمانة العامة للمؤتمر إنني دائما كنت أرى أن الله تعالى أنعم على الشيخ بلطفه الخاص وليس السبب الإفاضة مثل هذا اللطف الصافي من قبل الفياض المطلق الحكيم ، عالم السر والخفيات عليه لو لم يكن ملحوظا عنده تعالى في بدء خلقته بما أبدعه من وجوده - ثم يعدد أعمال الشيخ ويقول - إذن بعد رؤية هذا الحقير ( يعني نفسه ) بعينيه وبقلبه هذه الأمور كنت على اطمئنان كامل في انتظار يوم تضئ فيه شمس وجوده العالم أجمع . . . كنت منتظرا لذلك خلال الأيام الطوال حتى اقترب الأجل وجاءت البشارة بقرب الاحتفال بالذكرى الألفية التي وصلت على يدي ساعي البريد حيث ألقي إلى كتاب الأعضاء المحترمين فأحسست بنفخ روح جديدة في جسدي . " وقد أجازنا في سفره إلى مشهد عام 1380 ه‌



[125] - مقدمة التبيان ص ألف .
[126] - مقدمة التبيان ص أبص .
[127] - يادنامه شيخ طوسي ج 3 ص 17 و 18 .

56

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست