responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 19


بغداد بجهد هذا الوزير الشيعي الفاضل ، وكانت تشتمل على نفائس الكتب النادرة وتضاهي مكتبة " بيت الحكمة " وكذلك مكتبة الشريف المرتضى التي كتب عنها أنها حوت 80 ألف كتابا [26] كما أن أخاه الشريف الرضي أسس أيضا مؤسسة باسم " دار العلم " كان فيها مكتبة مهمة [27] .
وبالإضافة إلى هذه المكتبات الثلاث ، كانت هناك بالطبع مكتبات أخرى شخصية لعلماء الشيعة ويعلم من فهرست ابن النديم أنه قد كان لكتب الشيعة رواج في سوق البيع حين ذاك في بغداد وأنه وقع قسم كبير منها بيد ابن النديم حيث سماها في فهرسته مع ذكر شئ من مزاياها . [28] إن المكانة التي أحرزها الشيعة في بغداد كان الفضل يعود فيها بشكل أساسي إلى رجال كانت لهم منزلة وشأن من أمثال علي بن يقطين [29] الذين عملوا مع العباسيين



[26] - قال أبو القاسم التنوخي ملازم السيد المرتضى : قد أحصينا كتب السيد فكانت 80 ألف مجلد من مصنفاته ومحفوظاته ومقروآته . وقال الثعالبي قد قومت بثلاثين ألف دينار ، بعد أن أهدي القسم الكبير منها للوزراء والرؤساء ، روضات الجنات ص 383 و 384 .
[27] - دار العلم هذه كانت مدرسة يسكن فيها الطلبة ، وقد هيئت لهم كل ما يحتاجون إليه ( ومنها المكتبة ) . روضات الجنات ص 575 .
[28] - قد ذكر الشيخ الطوسي في الفهرست ص 163 أسماء كتب العياشي نقلا من الفهرست لابن النديم ، وكأنه لم يكن له مصدر سوى ذلك .
[29] - كان يقطين والد على من دعاة آل العباس ، وتعقبه مروان الحمار ففر من موطنه الكوفة ، كما فرت أم على مع ابنه هذا وأخيه عبيد إلى المدينة حتى رجعوا إلى الكوفة بعد استقرار الحكم لآل عباس . وكان علي من المقربين لدى البلاط العباسي ، ذا مكانة مرموقة عند السفاح ، والمنصور ، والمهدي ، والرشيد وتوفي عام 182 ه‌ في بغداد أن عاش 57 سنة ، وكان الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام محبوسا حين ذاك . وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد . وقد توفي والده يقطين بعده عام 185 ه‌ . كان علي هذا و ذريته من المؤلفين للكتب ومن رواة حديث آل البيت عليهم السلام فلاحظ فهرست الطوسي ص 117 ورجال النجاشي ص 206 وغيرهما من المصادر .

19

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست