نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 312
الأربع التي تتضمن عزائم السجود [24] . وهذا صريح بالمنع من السور أجمع . وكل موضع يكون لفظه محتملا يحمل على هذا . < فهرس الموضوعات > المسألة التاسعة : في وجوب التقصير على المسافر ولو ألجأه ظالم إلى السفر < / فهرس الموضوعات > المسألة التاسعة إذا ألجأه ظالم إلى الخروج إلى السفر بأن قيده أو أسره أو هدده بالقتل فخرج معه ، هل عليه قصر الصلاة والصيام أم لا ؟ وهل فرق بين ذلك وبين ما أمره بالخروج إلى البلد الفلاني لقضاء حاجة له ، والمسافة مسافة التقصير ، فإنه قد قيل : هذا يجب عليه التقصير ، لوجوب الخروج دفعا للمضرة ، أما هناك فإنه غير مختار للسفر ، أعليه التقصير في ذلك أم لا ؟ . الجواب نعم يجب عليه التقصير في كل واحد من الفرضين وليس بينهما فرق في وجوب القصر . لكن يشترط في الأول أن يعلم أو يغلب في ظنه أن المقيد له قاصد مسافة وأنه لا يمكنه من المفارقة ، ولو لم يحصل ذلك في نفسه وجوز إطلاقه من دون المسافة أو أمل هو الفرار فإنه لا يجوز القصر على هذا التقدير ولو تطاول به السفر ، لأن من شرط التقصير نية المسافة ، وكانت حاله مع الشك جارية مجرى من تبع عبدا آبقا أو بعيرا شاردا . < فهرس الموضوعات > المسألة العاشرة : في عدم جواز السفر مع ظهور أمارة الخوف . . . < / فهرس الموضوعات > المسألة العاشرة إذا كان الطريق مخوفا وخرج إلى بعض مشاهد الأئمة عليهم السلام أو الحج هل عليه الإتمام أو القصر ؟ وهل يسمى ذلك سفر معصية أم يعتبر ذلك بعزم المسافر وقصده ، فإنه إن قصد الطاعة في ذلك السفر كان سفر طاعة ، وإن كان قصد المعصية كان سفر معصية ، أم يعتبر كان الأمرين يعني أن يقصد الطاعة وأن