responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8


فوضعت للمخدوم الأعظم ، خواجة سعد الدين [13] ، هذه الرسالة ، حسبة لله تعالى وطاعته [14] ، لما افترضه الله حيث قال عز من قائل : * ( . فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) * [15] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( . . العلماء ورثة الأنبياء . . [16] ) .
ولما كان من شأن الأنبياء عليهم السلام : الإنذار ، كذا ، يجب على وارثهم بحسب الإمكان والاقتدار .
وجعلت ثوابها واصلا إليه ، أسبغ الله تعالى نعمته إليه [17] .



[13] في اللغة الفارسية : كثيرا ما تكتب الواو ، بين الخاء والألف ، وفي كثير من الأسماء ، تكتب لتدل على أن حركة الحرف قبلها ، هي بين الضم والفتح ، أو مزيج منهما ، كما في خواجة ، وخواهر ، وغيرهما . وعليه فلا يقال : خواجة ، وخواهر ، بفتح الواو ، وإنما الواو ساكنة داخلة في حركة الفتحة قبلها ، مذابة فيها إن صح مثل هذا التعبير . وقال الدكتور محمد التونجي : حيثما وجدت واوا وقعت بين خاء وألف ، أو بين خاء وياء ، فإن الواو لا تلفظ مطلقا . وتسمى هذه الواو : الواو المعدولة ، مثال : خواب ، خوار ، فإنها تلفظ : خاب وخار . كما في المعجم الذهبي - فارسي عربي - : ص 13 . هذا ، وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 20 ، لوحة أ ، سطر 4 : ( . . سعد الملة والحق والدين ) .
[14] وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 20 ، لوحة أ ، سطر 5 : ( وطاعة لما افترضه الله تعالى ، . . ) .
[15] سورة التوبة ، الآية 123 .
[16] الكافي : 1 / 329 . كتاب العلم باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، ج 2 .
[17] في المخطوطة المرعشية : ورقة 20 ، لوحة أ ، سطر 11 : ( . . أسبغ الله تعالى نعمه عليه ) ، ويبدو : أنه هو الأصح .

8

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست