responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23


ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له بابان في قبره إلى الجنة [81] ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة .
ألا ومن مات على بغض آل محمد [ جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آل محمد [82] ] لم يشم رائحة الجنة [83] .
وجعل الصلاة عليهم شرطا في صحة الصلاة عند أكثر المسلمين ، ومستحبة عند الباقين ، والصلاة على غيرهم مبطلة لها [84] .
وأقسم بخيله في قوله تعالى : * ( والعاديات ضبحا [85] ) * .
وقال رسوله الله صلى الله عليه وآله : ( لو اجتمع الناس على حب علي لما خلق الله النار [86] ) .



[81] وفي النسخة المرعشية : ورقة 24 ، لوحة أ ، سطر 10 : ( فتح له في قبره بابان : باب إلى الجنة ، وباب إلى الحساب ) .
[82] ما بين القوسين ، ورد في المخطوطة المرعشية : ورقة 24 ، لوحة ب ، سطر 1 - 3 .
[83] تفسير الكشاف : 2 / 339 ، كذلك ينظر : أرجح المطالب : ص 320 ، وفرائد السمطين : 2 / 49 ، ومقام أمير المؤمنين : ص 44 - 45 .
[84] ينظر : الصواعق المحرقة : ص 139 ، وشرح المواهب : 7 / 7 ، ومسند ابن حنبل : 6 / 323 ، وتفسير الرازي : 7 / 391 ، وذخائر العقبى : ص 19 ، وشرح الشفا : 3 / 500 - 506 ، وشفاء السقام : ص 81 - 187 ، ومجمع الزوايد : 10 / 160 - 163 ، والغدير : 2 / 302 - 304 .
[85] سورة العاديات ، الآية 1 .
[86] ينظر : ينابيع المودة : ص 251 ، وتأريخ مقتل الحسين : 1 / 38 ، والكوكب الدري : ص 122 طبع باكستان ، ومقام أمير المؤمنين : ص 39 .

23

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست