نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 140
وقال عليه السلام : من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وأن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وأن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وأن فضل العالم على العامل [72] ، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وأن العلماء ورثة الأنبياء ، وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ، إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض ، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ، وفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد [73] . وقال عليه السلام : من أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة وهو عنه راض ومن أهان فقيها مسلما ، لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان .
[72] ويبدو الصحيح : ( على العابد ) ، كما هو الحال في الكافي : 1 / 34 . [73] ينظر : الكافي : 1 / 34 ، كتاب فضل العلم ، ب 4 ، ح 1 . وثواب الأعمال : ص 214 ، وعوالي اللئالي : 1 / 359 .
140
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 140