نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 134
وعن الباقر عليه السلام : عبد الله عابد ثمانين سنة ، ثم أشرف على امرأة فوقعت في نفسه ، فنزل إليها ، فراودها عن نفسها ، فتابعته ، فلما قضى منها حاجة [36] طرقه ملك الموت فاعتقل لسانه ، فمر به سائل ، فأشار إليه : أن خذ رغيفا [37] ، كان في كسائه ، فأحبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزنية ، وغفر له بذلك الرغيف [38] . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الصدقة تمنع ميتة السوء [39] . وقال صلى الله عليه وآله : الصدقة على خمسة أجزاء : جزء الصدقة فيه بعشرة وهي الصدقة على العامة ، قال الله تعالى : * ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [40] ) * وجزء الصدقة فيه بسبعين ، وهي الصدقة على ذوي العاهات . وجزء الصدقة فيه بسبعمائة ، وهي الصدقة على ذوي الأرحام . وجزء الصدقة فيه سبعة آلاف ، وهي الصدقة على العلماء . وجزء الصدقة فيه بسبعين ألفا ، وهي الصدقة على الموتى [41] .
[36] والذي في النسخة المرعشية : ورقة 54 ، لوحة أ ، سطر 9 : ( حاجته ) ، بدلا من ( حاجة ) . [37] وفي النسخة المرعشية : ورقة 54 ، لوحة ب ، سطر 10 : ( يأخذ ) ، بدلا من ( خذ ) . [38] ثواب الأعمال : ص 134 . [39] ينظر : الكافي : 4 / 2 ، كتاب الزكاة ب 48 ، ح 1 ، وثواب الأعمال : ص 135 . [40] سورة الأنعام : آية 160 . [41] وقد نقل هذا الحديث : العلامة النوري في مستدركه : 1 / 536 ، باب 18 ، ح 11 ، والحر في وسائله : 4 / 256 ، كتاب الزكاة ، باب 1 من أبواب الصدقة ، ح 7 ، وابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي : 1 / 354 .
134
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 134