نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 128
قال ( صلى الله عليه وآله ) : أفلا أدلكم على شئ أصله في الأرض ، وفرعه في السماء ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله . قال : يقول أحدكم إذا فرغ من صلاة الفريضة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ثلاثين مرة ، فإن أصلهن في الأرض ، وفرعهن في السماء ، وهن يدفعن : الهدم ، والحرق ، والغرق ، والتردي في البئر ، وأكل السبع ، وميتة السوء ، والبلية التي تنزل من السماء على العبد في ذلك اليوم ، وهن الباقيات الصالحات [4] . وقال عليه السلام : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم ويدر رزقكم ؟ قالوا : بلى . قال : تدعون بالليل والنهار ، وإن سلاح المؤمن الدعاء [5] . وعن الصادق عليه السلام قال : جاء الفقراء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : يا رسول الله ، إن للأغنياء ما يعتقون وليس لنا ، ولهم ما يحجون وليس لنا ، ولهم ما يتصدقون وليس لنا ، ولهم ما يجاهدون وليس لنا . . ؟ . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من كبر الله مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة ، ومن حمد الله مائة مرة كان أفضل من حملان ألف فرس [6] في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها ، ومن قال لا إله إلا الله مائة مرة [7] ، كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد . فبلغ ذلك الأغنياء فصنعوا به .
[4] ثواب الأعمال : ص 12 ، وينظر : جامع الأخبار : ص 63 . [5] الكافي : 2 / 468 ، كتاب الدعاء ح 3 ب 2 ، وفي ألفاظ الحديث اختلاف يسير . وينظر : ثواب الأعمال : ص 26 . والذي في النسخة المرعشية : ورقة 52 ، لوحة ب سطر 4 : ( فإن سلاح المؤمن الدعاء ) . [6] وفي النسخة المرعشية : ورقة 52 ، لوحة ب ، سطر 10 : ( من حملان مائة فرس ) . والحملان : ما يحمل عليه من الدواب ، في الهبة خاصة ، كما في المنجد في اللغة : ص 156 . [7] وفي النسخة المرعشية : ورقة 52 ، لوحة ب ، سطر 11 : ( ومن قال ماية لا إلاه إلا الله ، كان أفضل . . ) .
128
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 128