نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 87
والأول : أصح ! ! لقوله تعالى [184] : * ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) * [185] ، وامتن على عباده بجعل الماء طهورا [186] ، وإنما ينصرف الإطلاق إلى المطلق ، فلو شاركه غيره في ذلك ، لم يحسن الاختصاص . ولأن الاحتياط يقتضي ذلك ، فإن الوضوء بالماء المطلق صحيح ، يخرج به المكلف عن عهدة التكليف إجماعا ، بخلاف الوضوء بالنبيذ ، فإن ذمته لا تبرأ عند أكثر المسلمين . وإذا تعارض حكمان وأحدهما مجمع عليه ، تعين العمل به ، بلا خلاف . البحث الثالث < فهرس الموضوعات > البحث الثالث : في مسح الرجلين < / فهرس الموضوعات > في : مسح الرجلين اختلف المسلمون في ذلك . فذهبت طايفة : إلى أن الواجب في الوضوء مسح الرجلين [187] .
[184] وفي النسخة المرعشية : ورقة 41 ، لوحة أ ، سطر 8 : وأنزلنا من السماء . . ، وكذا في النسخة المجلسية المعتمدة ورقة 10 لوحة أ سطر 16 ، والظاهر أنه اشتباه من الناسخ ، أو نسيان في الحفظ . تسرب إلى الخلط بين : آية ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) . وآية 48 من سورة الفرقان ، التي هي : ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) . ومن يدري لعل آية ماء طهورا هي المقصودة ، ذلك أنه قدس سره اتبع الآية بقوله : وامتن على عباده بجعل الماء طهورا ، أعني : في النسخة المجلسية . [185] سورة الأنفال : الآية 12 . [186] وفي النسخة المرعشية : ورقة 41 ، لوحة أ ، سطر 9 : ( مطهرا ) . [187] ينظر : بداية المجتهد : ج 1 ص 15 ، وتفسير الخازن : ج 2 ص 16 ، والوسائل : ج 1 ص 377 ، والكافي : ج 3 ص 24 - 27 .
87
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 87