responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 19


< فهرس الموضوعات > المقدمة الرابعة : في أن الاجماع انما يتحقق مع موافقه الامامية < / فهرس الموضوعات > المقدمة الرابعة في : أن الاجماع إنما يتحقق مع موافقة الإمامية [62] والأدلة الدالة على وجوب اتباع الاجماع [63] ، من الكتاب والسنة [64] ، إنما تدل : لو اجتمع على قول واحد [65] ، جميع أمة محمد ( عليه السلام ) .



[62] الإمامية نسبة إلى الإمام أو الإمامة : تقوم عقيدتهم - في أهم ما تقوم عليه - على أن الإمامة أصل من أصول الدين ، فهي : منصب إلا هي كالنبوة ، يختار الله الإمام ، ويأمر نبيه أن ينص عليه ، ثم ينص كل إمام على الذي يليه ، أولهم علي وآخرهم محمد المهدي بن الحسن العسكري . والإمام ، في الوقت الذي يتفق فيه مع الرسول ، في اشتراط العصمة في كل منهما ، غير أنهما يفترقان بعد ذلك ، في تلقي الوحي ، حيث النبي صلى الله عليه وآله ، وحده المخول بالتلقي فقط ، ينظر من مثل المعجم الكبير : 1 / 488 ، والملل والنحل : 1 / 144 - 154 .
[63] الذي في النسخة المجلسية ورقة 2 لوحة ب سطر 12 - 13 : المقدمة الرابعة : في أن الاجماع من الكتاب والسنة إنما تدل . . فقط . بدلا مما أثبتناه أعلاه للضرورة المنهجية والإخراجية . هذا ، وما في المرعشية : ورقة 23 ، لوحة أ ، سطر 6 - 7 ، كذلك .
[64] قال الشيخ الطوسي : ( ذهب المتكلمون بأجمعهم ، والفقهاء بأسرهم ، على اختلاف مذاهبهم ، إلى أن الاجماع حجة . وحكي عن النظام ، وجعفر بن حرب ، وجعفر بن مبشر ، أنهم قالوا : الاجماع ليس بحجة . واختلف من قال إنه حجة : فمنهم من قال إنه حجة من جهة العقل ، وهم الشذاذ ، وذهب الجمهور الأعظم والسواد الأكثر ، إلى أن طريق كونه حجة ، السمع دون العقل ) ، عدة الأصول : ص 232 . وللتوسع يراجع : سلم الوصول : ص 272 ، أصول الفقه للخضري : ص 279 ، مصادر التشريع الإسلامي : ص 106 ، كشف القناع عن وجوه حجية الاجماع : ص 6 : رسالة الطوفي : ص 105 ، الدراسات للسيد الخوئي : ص 88 ، الأصول العامة للفقه المقارن : 255 - 275 ، وغيرها . .
[65] وفي النسخة المرعشية : ورقة 23 ، لوحة أ ، سطر 8 : ( لو اجتمع عن القول الواحد ) .

19

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست