نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 18
دلت هذه الآية بمفهومها [60] : على أن من لم يتبع أحسن القولين ، وأجود الاعتقادين ، فإنه لا يندرج تحت الذين هداهم الله تعالى . وقد أجمع العقلاء كافة على : هذا الحكم [61] ، وأنه إذا تعارض حكمان أو دليلان أو قولان ، وكان أحدهما معلوما والآخر مظنونا ، وجب ترك المظنون والعمل بالمعلوم .
[60] أي : معانيها ، ( النسخة الخطية المرعشية : ورقة 23 ، لوحة أ ، سطر 1 ) . [61] هذه الآية الكريمة ، قد تناولها البعض دليلا ، على اعتبار الاستحسان أصلا ، في مقابل الكتاب والسنة . . وللتوسع ، ينظر : قول السيد الحكيم : ( وقد سبق أن قلنا : إن ترجيح دليل لفظي على دليل . . ، الأصول العامة للفقه المقارن : 374 ) . وقوله أيضا : والخلاصة ، إن كان المراد بالاستحسان . . ) ، ( الأصول العامة للفقه المقارن : ص 377 ) .
18
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 18