نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 159
وقال عليه السلام : كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم . وقال عليه السلام : الدنيا حلوة خضرة ، وأن الله مستعملكم فيها فناظر كيف تعملون . < فهرس الموضوعات > 4 - في الإمام العادل < / فهرس الموضوعات > الحقل الرابع ( في : الإمام العادل ) [26] وقال عليه السلام : إن لله عبادا اختصهم بالنعم ، يقرها فيهم ما بذلوها للناس فإذا منعوها حولها منهم إلى غيرهم . وكان كسرى قد فتح بابه ، وسهل جنابه ، ورفع حجابه ، وبسط أذانه لكل واصل إليه فقال له رسول ملك الروم : لقد أقدرت عليك عدوك ، بفتحك الباب ورفعك الحجاب ، فقال : أتحصن من عدوي بعدلي [27] ، وإنما انتصبت هذا المنصب ، وجلست هذا المجلس ، لقضاء الحاجات ، ورفع الظلمات [28] ، فإذا لم تصل الرعية إلي ، فمتى أقضي حاجتها واكشف ظلامتها [29] .
[26] هذا العنوان بكامله ، نحن وضعناه للضرورة المنهجية . [27] وفي النسخة المرعشية : ورقة 63 ، لوحة أ ، سطر 1 : ( إنما أتحصن ) ، بزيادة ( إنما ) . [28] وفي النسخة المرعشية : ورقة 63 ، لوحة أ ، سطر 3 : ( الظلامات ) ، وهو : الصحيح . [29] وفي النسخة المرعشية : ورقة 63 ، لوحة أ ، سطر 403 : ( . . فإذا لم يصل الرعية إلي فمتى أقضي حاجته واكشف ظلامته ) ، واستعمال ضمير الوصل في كلمتي : ( حاجته ، و ( ضلامته ) ، غير صحيح .
159
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 159