responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 145

إسم الكتاب : الرسالة السعدية ( عدد الصفحات : 212)


< فهرس الموضوعات > 4 - قطيعة الرحم < / فهرس الموضوعات > ( الحقل الرابع ) في : قطيعة الرحم [88] قال الصادق عليه السلام : طلب المنصور العلوية من المدينة [89] ، فلما وصلنا إليه ، خرج إلينا الربيع الحاجب ، قال [90] : ليدخل على أمير المؤمنين منكم : اثنان ، فدخلت أنا وعبد الله بن الحسن [91] .
فلما جلسنا عنده قال [92] : أنت الذي يعلم الغيب ؟ قلت : لا يعلم الغيب إلا الله .
قال [93] : أنت الذي يجبى إليك الخراج ؟
فقلت : الخراج يجبى إليك [94] .
فقال : أتدري لم دعوتكم ؟
فقلت : لا قال : إنما دعوتكم : لأخرب رباعكم ، وأوغر قلبكم ، وأنزلكم بالشراة [95] ، ولا ادع أحدا من أهل الشام والحجاز يأتون إليكم ، فإنهم لكم مفسدة .



[88] هذا العنوان ، محله في المخطوطتين فقط : ( ومنها : قطيعة الرحم ) .
[89] وفي النسخة المرعشية : ورقة 57 ، لوحة ب سطر 11 : ( طلبني المنصور العلوي ) ، وهو اشتباه .
[90] وفي النسخة المرعشية : ورقة 57 ، لوحة ب ، سطر 12 : ( فقال ) ، بدلا من ( قال ) .
[91] وفي مقاتل الطالبيين : ص 350 : ( . . قال : فدخلنا إليه أنا والحسن بن زيد . . ) .
[92] وفي النسخة المرعشية : ورقة 58 ، لوحة أ ، سطر 1 : ( وقال لي ) ، بدلا من ( قال ) ، والصحيح فيما يبدو : ( قال لي ) ، بدون واو العطف .
[93] وفي النسخة المرعشية : ورقة 58 ، لوحة أ ، سطر 2 : ( فقال ) .
[94] وفي النسخة المرعشية : ورقة 58 ، لوحة أ ، سطر 2 : بل الخراج يجبى إليك .
[95] والذي في النسخة المرعشية : ورقة 58 ، لوحة أ ، سطر 4 : ( السراة ) ، وكذا في مقاتل الطالبيين ، وعوالي اللئالي ، هذا ، والسراة : اسم موضع ، ينظر مثل : المنجد في الأعلام : ص 352 .

145

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست