نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 109
ووجوب الرفع في السجود الأول [268] ، والجلوس مطمئنا [269] . وذهبت طائفة أخرى : إلى أن ذلك غير واجب ، بل ، يجوز أن يهوي إلى السجود ، من غير أن يرفع رأسه [270] ، وكذا يرفع رأسه من السجود الأول [271] مثل حد السيف ، ثم يسجد الثاني ، بل ، لا يجب الرفع أيضا ، بل ، لو حفر حفيرة ، وأنزل جبهته عقيب السجود الأول في تلك الحفيرة ، أجزاه عن الرفع ، وحسب له سجدتان . والأول : أصح ! لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعله ، وقال : صلوا كما رأيتموني أصلي . والاحتياط يقتضيه ، لأنه إذا فعل الرفع من الركوع والسجود ، واطمأن فيه ، صحت صلاته [ بلا خلاف ، وإذا أخل بذلك ، صحت صلاته ] [272] عند بعضهم دون بعض ، فيجب المصير إلى الأول . < فهرس الموضوعات > البحث التاسع : في الذكر < / فهرس الموضوعات > البحث التاسع في : الذكر اختلف المسلمون هنا فذهبت طائفة : إلى أنه يجب في الركوع والسجود : الذكر [273] .
[268] المصدر نفسه : سطر 4 كذلك : ( ووجوب الرفع من السجود الأول ) بإبدال ( من ) بدل ( في ) . [269] ينظر : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 6 / 312 . [270] ينظر : بدائع الصنائع : 1 / 75 . [271] وفي النسخة المرعشية : ورقة 47 ، لوحة ب ، سطر 6 - 7 : ( من السجدة الأول ) ، بدلا من ( من السجود الأول ) ، والصحيح : إما أن يقال : السجود الأول - كما في أعلاه - ، وإما أن يقال : السجدة الأولى . [272] هذه الزيادة وردت في النسخة المرعشية : ورقة 47 ، لوحة ب ، سطر 11 . [273] ينظر : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 6 / 313 .
109
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 109