نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 82
الناس ) [1] . 205 - وقال صلى الله عليه وآله : من قال حين يصبح : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم . لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح [2] . 206 - وكان صلى الله عليه وآله إذا صلى الغداة قال : اللهم متعني بسمعي [3] وبصري واجعلهما الوارثين مني وأرني ثاري في عدوي [4] . 207 - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال : دفع إلى جبرئيل عن الله تبارك وتعالى هذه المناجاة في الاستعاذة : اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء ، وأهوال ( عظائم ) [5] الضراء ، فأعذني رب من صرعة البأساء ، واحجبني عن سطوات البلاء ، ونجني من مفاجآت النقم ، واحرسني من زوال النعم ، ومن زلل القدم ، واجعلني اللهم رب في حمى عزك ، وحياط حرزك من مباغتة الدوائر ومعالجة البوائر [6] اللهم رب وأرض [7] البلاء فاخسفها ، وجبال السوء فانسفها ، وكرب الدهر فاكشفها وعوائق [8] الأمور فاصرفها ، وأوردني حياض السلامة ، واحملني على مطايا الكرامة ، واصحبني إقالة العثرة ، واشملني ستر العورة ،
[1] عنه البحار : 86 / 282 ح 45 والمستدرك : 1 / 400 ح 23 وفيها ( الخلائق ) بدل الناس . [2] عنه البحار : 86 / 298 ملحق ح 59 وعن البلد الأمين . . . [3] في نسختي الأصل : سمعي . [4] عنه البحار : 86 / 130 ح 3 والمستدرك : 1 / 347 ب 23 ح 9 . [5] في البحار : عزائم . [6] في نسختي الأصل : البوادر . [7] في نسخة - ب - : ( ورب أرض ) . [8] في البحار : علائق .
82
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 82