نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 69
في السقوط ، فبقي معلقا حتى جازته ، فتصدق عنها أبي عليه السلام بمائة دينار . وذكرها الصادق عليه السلام يوما : فقال : كان الصديقة لم يدرك في آل الحسن عليهم السلام امرأة مثلها [1] . 166 - وعن جميل بن دراج قال : كنت عند الصادق عليه السلام فدخلت عليه امرأة فذكرت أنها تركت ابنها ميتا . فقال لها : لعله لم يمت فاذهبي إلى بيتك ، واغتسلي وصلي ركعتين ، وادعي الله وقولي : ( يا من وهبه ولم يك لي شيئا جدد لي هبته ) ثم حركيه ولا تخبري بذلك أحدا إذا فعلت ذلك فجاءت فحركته فإذ هو قد بكى [2] . 167 - وعن عبد الله بن المغيرة قال : مر العبد الصالح أبو إبراهيم موسى ابن جعفر الكاظم عليهما السلام بامرأة بمنى وهي تبكي ، وصبيانها حولها يبكون قد ماتت بقرة لها فدنا منها ؟ فقال لها : ما يبكيك يا أمة الله ؟ ( قالت : يا عبد الله إن لي صبية أيتاما وكانت لنا بقرة وكانت معيشتي ومعيشة عيالي قد ماتت وبقيت منقطعا بي وبولدي ولا حيلة لنا فقال لها يا أمة الله ) [3] فهل لك أن أحييها لك ؟ فألهمت أن قالت : نعم فتنحى عليه السلام
[1] عنه البحار : 46 / 215 ح 14 . [2] عنه البحار : 91 / 347 ح 9 وعن بصائر الدرجات ص 272 ح 1 ( وفي البحار عن السرائر بدل بصائر الدرجات وهو اشتباه ) ، وفي البحار : 47 79 ح 61 عن البصائر وعن المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 365 وعن الكافي : 3 479 ح 11 وفي الوسائل : 5 / 263 ح 2 عن الكافي ، وفي مدينة المعاجز ص 383 ح 85 عن البصائر وفي اثبات الهداة : 5 / 341 ح 13 عن الكافي نحوه . [3] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار .
69
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 69