نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 49
118 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام للبراء بن عازب [1] : ألا أدلك على أمر إذا فعلته كنت ولي الله حقا ؟ قلت : بلى يا ولي الله ، قال : تسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ، وتحمده عشرا ، وتكبره عشرا ، وتقول : لا إله إلا الله . عشرا ، يصرف [2] الله تعالى عنك ألف بلية في الدنيا ( أيسرها ) [3] الردة عن دينك ، ويدخر لك في الآخرة ألف منزلة أيسرها : مجاورة نبيك محمد صلى الله عليه وآله [4] . 119 - وقال أبو عبد الله عليه السلام : إن من ألح الدعاء أن يقول العبد : ما شاء الله وإن من أجمع الدعاء أن يقول العبد : الاستغفار ، وسيد كلام الأولين والآخرين ( لا إله إلا الله ) [5] . 120 - وعن محمد بن الريان قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله أن يعلمني دعاء ( للشدائد ) [6] والنوازل [7] والمهمات وقضاء حوائج الدنيا والآخرة وأن يخصني كما خص آباؤه مواليهم فكتب إلى : الزم الاستغفار [8] . 121 - وعن إسماعيل بن سهل قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : علمني دعاء إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة ، فكتب إلى : أكثر تلاوة إنا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار [9] .
[1] في نسختي الأصل : غالب . [2] في البحار : يصرف ذلك عنك . [3] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [4] عنه في المستدرك : 1 / 346 ح 17 والبحار : 86 / 34 صدر ح 39 . [5] عنه في البحار : 95 / 163 وذيله في ج 93 / 204 ذ ح 42 والمستدرك : 1 / 394 ح 3 وقطعة منه في البحار : 93 / 283 ضمن ح 30 . [6] ما بين المعقوفين أثبتناه من البحار وفي نسختي الأصل : الشدائد . [7] في نسخة - ب - النوازي . [8] عنه البحار : 93 / 283 ضمن ح 30 . [9] عنه البحار : 93 / 284 ضمن ح 30 .
49
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 49