نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 47
الأولى ، وأن يوفي الحقوق التي أنعم سبحانه بها عليه ، فليقل في كل يوم : سبحان الله كما ينبغي لله ، والحمد لله كما ينبغي لله ، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله والله أكبر كما ينبغي لله ، ولا حول [1] ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله ، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته ، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله ) . فنزل صلى الله عليه وسلم ، وقد ألحوا في الدعاء فصبر هنيئة ثم رقى المنبر . فقال : من أحب أن يعلو ثناؤه على ثناء المجتهدين [2] فليقل هذا القول في كل يوم ، فإن كان له حاجة قضيت ، أو عدو كبت ، أو دين قضي ، أو كرب كشف وخرق كلامه السماوات السبع حتى يكتب في اللوح المحفوظ . [3] . 115 - وقال صلى الله عليه وآله : أمرني جبرئيل عليه السلام ، عن ربي عز وجل أن أقرأ القرآن قائما ، وأن أحمده [4] راكعا ، وأن أسبحه ساجدا ، وأن أدعوه جالسا [5] . 116 - وعن سويد بن غفلة قال : أصابت أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، شدة فأتت فاطمة عليها السلام ليلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدقت الباب فقال : أسمع حسن حبيبتي بالباب يا أم أيمن ( قومي ) وانظري . ففتحت لها الباب [7] ، فدخلت فقال صلى الله عليه وسلم : لقد جئتنا في وقت ما كنت تأتيننا في مثله ؟ فقالت فاطمة عليها السلام : يا رسول الله ما طعام الملائكة
[1] في نسخة - ب - تقديم وتأخير . [2] في البحار : المجاهدين . [3] أخرجه في البحار : 13 ، 376 ح 20 و ج 70 / 11 ح 12 ( قطعة ) ، المستدرك : 1 / 397 ح 8 عنه وعن مهج الدعوات ص 256 و ص 309 نحوه ، وفي البحار : : 87 / 4 ح 7 عنه وعن مهج الدعوات وعن مصباح الكفعمي ص 83 قطعة منه . [4] أثبتناه من البحار وفي نسختي الأصل : ( أحمد ) . [5] عنه البحار : 3 / 313 والمستدرك : 1 / 322 ب 7 ح 2 . ( 6 ) ما بين المعقوفين زيادة من البحار . [7] في البحار : 93 : بالباب .
47
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 47