نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 36
85 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته يوم الجمعة : ألا إن هذا اليوم جعله الله لكم عيدا ، وهو سيد أيامكم ، وأفضل أعيادكم ، وقد أمركم الله تعالى بالسعي فيه إلى ذكره ، فلتعظم فيه رغبتكم ، ولتخلص نيتكم ، وأكثروا فيه من التضرع إلى الله سبحانه والدعاء ومسألة الرحمة والغفران ، فإن الله تعالى يستجيب فيه لكل مؤمن دعاه ، ويورد النار كل مستكبر عن عبادته ، قال الله تعالى : ( ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) [1] واعلموا إن ( لله سبحانه ) [2] ساعة مباركة لا يسأل الله فيها عبد مؤمن إلا أعطاه [3] . 86 - وعن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ، قال : ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن تستوي الصفوف . وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس [4] . 87 - وقال النبي صلى الله عليه وآله الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد [5] . فينبغي أن يستكثر ( من ) الدعاء في آخر ساعة يوم الجمعة إلى غروب الشمس .
[1] غافر / 60 . [2] في البحار : ( إن فيه ) بدل ( لله سبحانه ) . [3] عنه البحار : 93 / 348 . وأخرجه في الوسائل : 5 / 65 ح 12 عن الفقيه : 1 / 431 وقطعة منه في نور الثقلين : 4 / 527 ح 73 عن الفقيه . وأخرجه في البحار : 89 / 238 / ضمن ح 68 عن مصباح المتهجد ص 267 . [4] عنه البحار : 93 / 348 و ج 89 / 273 والمستدرك : 1 / 418 ح 3 . [5] عنه البحار : 93 / 348 ، وأورده في جامع الأصول : 5 ص 6 .
36
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 36